“مضيت أسلي نفسي بمحاولة تخيل شكل الشر في العالم .. غول أحمر العينين .. أخطبوط له ستة أذرع .. لم أستطع .. و لسبب لا أدريه لم تفارق ذهني صورة يهوذا في لوحة دافنشي .. الصورة التعسة الآثمة .. نظرة الخاطئ الذي لا يملك سوى أن يخطئ ..”
“الذي أدريه الآن يقيناً، أن من يصعد إلى هذا المرتقى يوماً، لا يعود كما كان من قبل الارتقاء، ويظل يهفو أبداً إلى هذا الارتقاء، لهذا لم أعد أرى في جنون متسلقي قمم الجبال جنوناً، بل هي رغبة مطلقة في الانعتاق من شقاء العالم الأرضي وملامسة مطلق النقاء الذي لم يمسسه بشر أو لم يلوِّثْه بعد.”
“حين أرى الظلم في هذا العالم, أسلي نفسي بالتفكير في أن هناك جهنم تنتظر الظالمين !”
“في الحقيقة، بما أن معبودي والإله الوحيد الذي أحترمه هو الزمن، من البديهي أنني لا أستطيع أن أمتع نفسي أو أؤذيها بالعمق سوى بالنسبة له.”
“ألف كلمة حب تلهج بألسنة العالم أجمع تعاق وتغربل في خلايا ادمغتي لأني لا أملك سوى كلمة حاضرة خرساء في ذهني . . لا حبٌّ يعلو حبك”
“- لم على المرأة وحدها أن تقدم التضحيات ؟ لم لا تقدمون أنتم التضحيات قليلا ..- و من قال أن الرجل لن يضحي .. سيضحي الرجل حين يعمل ليل نهار كي لا تحتاج أسرته شيئا .. سيضحي حين يكد هو في العمل كي ترتاح هي في البيت .. أليست هذه تضحية ؟ و هي تهيئ له أسباب النجاح و تريحه و تسعده كي ينجح و يرتقي .. ألا يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة ..- لم على المرأة أن تكون وراء الرجل ؟ لم لا تكون هي بنفسها عظيمة - لأنه لا فرق بينهما .. في الزواج يصبح الاثنان شخصا واحدا .. لو كنت تزوجت لفهمت ما أقصده ..”