“لقد إمتلأت يقينا بأن كفاح البشرية كلها يكاد ينحصر فى النضال ضد غول الدولة المتوحش وآلهتها الجهنمية وكهانها المتمترسين لسرقة العقول والارواح والمصائروالضمائر فى الدنيا والآخرةبواسطة الجهاز العقائدى التعليمى الاعلامى الشرس؛صانع التواريخ المزيفة ومدبج ما يمكن تسميته _مرة أخرى_بفجر الضمير أو ضحاه أو ظهيرته!!..وانه الكفاح والنضال ضد الصفات الفرعونية فى كل شىء؛فى السياسة والادارة والحكم والتراتب الكونى والانسانى حيثما وكيفما كانت هذه الصفات..أما احياء المعرفة والكشف والصيانة؛أما الاعتزاز بعظمتها واكتمالها؛أما تأملها والانتفاع بأى عنصر من عناصرها؛فإنى مستعد للموت فى سبيل ذلك..ولكنى مستعد للموت ألف مرةضد الحياة فى اطارها ومنظومتها؛وإحياؤها _على اى حال _ مستحيل المستحيلات”

محمد عفيفي مطر

Explore This Quote Further

Quote by محمد عفيفي مطر: “لقد إمتلأت يقينا بأن كفاح البشرية كلها يكاد ينحص… - Image 1

Similar quotes

“من خوف المـــــــــوت أموتفأختبؤا فى كتفى المرتعشينكونوا جسدى ...كونوا فى حنجرتى صوتوانسكبوا فى قلبى صمتاوانفجروا فى عينى الخائبتين”


“فى طرق السعى الباطل مركبتـــــــــانواحدة تصعد فى الطرق الجبليه ...والاخرى تهوى فى القيعان”


“فاتحة:باسم اللهباسم الإنسان الميت فى طرقات الطاعة ،والمشبوح الكلمة فى أحزان القلبباسم اللعنة والمغضوب عليهم والضالينأبتهل إلى الكلمات - الحربةوالإيقاع - الطعنةوالفاصلة الحادة كالسكينأن تقطع مايربطنى بالإنسانأن تجعل منى ذئباً يصرخ فى ظلمات الوحشة والبرية(هل يصرخ باللعنات الرافضة المهزومة ؟!غير الإنسان العاشق؟!)ابتهل إلى أقمار الطمث المخصب والأشعارأن تضطرم فى كلماتى النارأن تحرقنى وتبعثرنىأن تجعلنى أمثولة هذا الصمت الأسودأن تربطنى شارة عار فى عنق السجانأن تجعلنى لفظاً مراً فى أفواهالكذابين الدجالينغير المغضوب عليهمغير المرفوضين ولا الضالينآمين..”


“إذا حرمت نفسك من كل شىء باعتبار ان القرش الابيض ينفع فى اليوم الاسود,فقد جعلت ايامك كلها سوداء. فانت غنى بقدر ما تنفق لا بقدر ما تملك.”


“ليست السياسة فى الإسلام نفاقا، و ليست السياسة فى الإسلام ظلما، وليست السياسة فى الإسلام كبرا و ليست السياسة فى الإسلام فقدانا للضمير أو خلفا للعهد أو نقضا للمواثيق بل السياسة فى الإسلام جزء لا يتجزأ من الدين فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يفصل بينها وبين الدين.”


“يوم يكون الخطأ زلة قدم لم تألف العوج ٬ أو انهيارا مباغتا فى الإرادة الإنسانية وهى تنشد الخير ٬ فإن الإسلام يقف مع العاثر حتى ينهض ومع المنهار حتى يثبت ٬ والشروط التى وضعها لإقامة الحدود والقصاص تؤكد هذه الحقيقة. أما تحول الرذيلة إلى عمل معتاد لا حياء فى مواقعته ٬ فإن ذلك ما تنهض السلطة فى الإسلام لمقاومته بالرجم أو الجلد ٬ ولست أتصور فاحشة ترتكب أمام أعين أربعة من الرجال إلا أنها مسلك دابة هائجة فى إحدى الغابات أو أحد الأجران!!كيف تستغرب الصرامة فى منع هذا البلاء؟ إن الحد تسقطه شبهة!!.. وقد تسقطه فى بعض المذاهب التوبة ٬ والقضاء بصير بمواضع العنف واللطف ٬ والمهم صون المجتمع من استقرار الفساد والجرأة على المحرمات!.أما القصاص فهو مشروع للإحياء لا للإماتة ٬ وإبطال القصاص ذريعة للمزيد من سفك الدماء وإهدار حق الحياة ٬ ونشر القلق فى كل ناحية.”