“لقد إمتلأت يقينا بأن كفاح البشرية كلها يكاد ينحصر فى النضال ضد غول الدولة المتوحش وآلهتها الجهنمية وكهانها المتمترسين لسرقة العقول والارواح والمصائروالضمائر فى الدنيا والآخرةبواسطة الجهاز العقائدى التعليمى الاعلامى الشرس؛صانع التواريخ المزيفة ومدبج ما يمكن تسميته _مرة أخرى_بفجر الضمير أو ضحاه أو ظهيرته!!..وانه الكفاح والنضال ضد الصفات الفرعونية فى كل شىء؛فى السياسة والادارة والحكم والتراتب الكونى والانسانى حيثما وكيفما كانت هذه الصفات..أما احياء المعرفة والكشف والصيانة؛أما الاعتزاز بعظمتها واكتمالها؛أما تأملها والانتفاع بأى عنصر من عناصرها؛فإنى مستعد للموت فى سبيل ذلك..ولكنى مستعد للموت ألف مرةضد الحياة فى اطارها ومنظومتها؛وإحياؤها _على اى حال _ مستحيل المستحيلات”
“ليست السياسة فى الإسلام نفاقا، و ليست السياسة فى الإسلام ظلما، وليست السياسة فى الإسلام كبرا و ليست السياسة فى الإسلام فقدانا للضمير أو خلفا للعهد أو نقضا للمواثيق بل السياسة فى الإسلام جزء لا يتجزأ من الدين فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يفصل بينها وبين الدين.”
“و من عجائب أخلاقيات البشر أن الدنيا تنقلب إذا وقعت قطة فى بالوعة أو إذا ماتت كلبة فى سفينة فضاء أما إغتيال رجل أو إمرأة أو ألف طفل فليس شيئا خطيرا - إذا كان فلسطينيا”
“كلنا اموات فى الحياةنعيش فى بيوت وهى فى الاساس مدافن للموت”
“إن كل شىء أنت ضده يمنعك من الشعور بالوفرة, كل شىء !! اتخذ قراراً بأن تجعل حياتك تسير بأسلوب إيجابى لا بأسلوب سلبى.فأن كنت على سبيل المثال ضد الإرهاب و الحرب, فسوف تصبح جزءاً منالمشكلة وسوف تصبح جندياً آخر يحارب من أجل مايؤمن به, فالقتاليسبب دائماً الضعف و يتسبب فى مزيد من الندرة فى حياتك. لذا بدلاً من أن تكون ضد الإرهاب و الحرب, حاول أن تكون من أنصار السلامحيث إنك بمجرد أن تكون من أنصار السلام سوف تبدأ فى توجيه أفكارك,وبالتالى أفعالك فى هذا الاتجاه, وسوف تصبح صانع سلام بكل بساطةعن طريق عدم وقوفك ضد أى شىء. !!!إنه بمجرد أن تركز على شىء تفضله فسوف يزداد ذلك الشىء في حياتك.إن أى شىء ترغب في أن تكون ضده يضعك تماماً في حالة حرب.”
“ان قدرة الطبقة المسماة " بورجوازية " على النضال محدود جدا , فكر بورجوازى يحتفظ لنفسه بخط الرجعة , ولا يذهب بعيدا فى الكفاح لئلا يؤثر ذلك فى مصالحه الاقتصادية تاثيرا سيئا . ...... ان عقيدة أو فكرة أو أى مبدأ من المبادئ لا تكتب له الغلبة ما لم يعتنقه سواد الشعب ويبدى استعداده للنضال فى”