“أطبق دفتي هذا الكتاب على وجع بطل الحكاية الحزينة .. أدس وجعي إلى جانب وجعه . .أخفيه بين أسطر الرواية .. أركنه على المنضدة بهدوء . . خشية أن أوقظ حزني الغافي على شفا النسيان ..”
“لا تنقش على كفي ياسمينة تركنها إلى جانب لحن قديم كل حلم ، أخشى أن أحب الأحلام أكثر ~”
“مر زمن من الغياب قبل هذا اللقاء الفوضوي .. على عجلة من أمرك تعيد فتح مخطوطات الذاكرة القديمة .. تنثر الياسمين على ما تبقى من الحكاية . نقطة وينتهي الأمر .. !”
“لأن لكل فعل ، رد فعل مساوٍ في المقدار معاكسٍ في الاتجاه .. كان رد الفعل على حزني السابق على فراقك ، فرحا يغمرني الآن !”
“أُفضل أن أحتضن حزني بَعيداً أن أنعزل عن صَخبهم .. و أبكي وحدي ! أن أدفن رأسي في الوسادة .. أتذكر خيباتي الاستثنائية .. و غيابك .. دون أن يَدسَّ أحدهم أنفه في حزني و يختنق ! أن أرتدي ابتسامتي الباردة على عجل و أواجه بِها يوم غيابٍ طويلٍ !”
“شُعوري بالقَلق عَليك يَقضى على بَهجة هذا النَهار الذي يأبى أن يَنتهي !”
“يقول درويش : "على هذه الأرض ما يستحق الحياة " أتمنى أن أكتشف هذا الذي يستحق الحياة قبل أن أموت !”