“أطبق دفتي هذا الكتاب على وجع بطل الحكاية الحزينة .. أدس وجعي إلى جانب وجعه . .أخفيه بين أسطر الرواية .. أركنه على المنضدة بهدوء . . خشية أن أوقظ حزني الغافي على شفا النسيان ..”
“وكرهت انى جئت من جنس النساء ..وجعي على وجع النساءأنا لست غاضبة عليكيا كل اسباب الهناءة والشقاءغضبى على هذا الذىيشتاق لو يلقاك يدفن وجههولديك يجهش بالبكاء”
“هذا خطأ شائع نقع فيه جميعاً, فالظاهر أن من الصعب على ذهن المرء أن يميز بين جوانب الإنسان المتعددة, و أن من الأسهل بكثير أن يحكم على الشخص ككل, حُكما واحدا جاهزا, لا يميز بين جانب من فكر هذا الشخص و جانب آخر. و لعلّ هذا الميل الشئع لدينا في المحكم على الناس, هو الذي جعلنا نتراوح بين الحب الشديد لشخص ما في وقت من الأوقات, و السخط الشديد عليه في وقت آخر, بين التقدير البالغ لشخص, و احتقاره احتقاراً تاماً.”
“هذا الكتاب ليس رداً على الشيخ دحلان وحده، ولا على من احتج بما نقله عنهم من الفقهاء مما لا حجة فيه، بل هو رد على جميع القبوريين والمبتدعين حتى الذين جاءوا بعده إلى زماننا هذا.”
“حزني يخصني وحدي.. كذلك الفرح، الموسيقى الحزينة التي رافقت مشهد وداعنا بكيت عليها وحدي. لا تسألني الآن على ماذا أرقص !”
“على شفا جنونٍ به”