“لذات السبب الذي لا يتلبس فيه " الجن " إلا أهل منطقة الشرق الأوسط دون غيرهم ... لا تنتشر أيضاً " القاعدة " بفكرها إلا في منطقة الشرق الأوسط دون غيرها . رغم أن الاثنين " تلبس الجن " و " منظومة القاعدة " محض خرافة بحتة !”
“نعم كثيرٌ من الاشخاص لا يُعطونك حق قدرك .. والكثير منهم أيضاً لا يقدرون ما تقدمه لهم من نفسك .. والاكثر من كل هذا من لا يعي كم من الصفح والعفو الذي قدمته حين حُمقه .. ولكن يكفيك .. يكفيك .. أنه في آخر النهار أنك ما زلت نفسك .. دون مساومةٍ .. دون انسياق للرد على دناءة فِعله !”
“معك .. لست كأرض لا أعبأ للسماء إلا لأجل حبات المطر.. ولا كعاشق لا أعبأ للسماء إلا لأجل تلألؤ القمر.. ولا كسحاب لا أعبأ للسماء إلا لأجل تداعب النسيم يبعثرني فوق أشجار الثمر .. ولا كبحر لا أعبأ للسماء إلا لأجل تشابه يقد الوحدة أمام القدر .. معك أنا أفق يعبأ للسماء لأجل تلاق أبدي هناك ... دون أعين البشر !”
“هؤلاء الذين انساقوا خلف الثورة لمعارضة أصدقائهم و لفراغ في أنفسهم ولتميزها عنهم أو للصق صفات " ثورية " بهباء أسمائهم دون منطلق أو هدف أو مبدأ .. هؤلاء ذاتهم أصبحت رائحتهم نتنة جداً بسبب كثرة تشدقهم !! فالدولة تندثر و الدماء تراق وهم لا يكترثون إلا لخيلاءٍ بأن النظام كما يريدون " دون عمل منهم " قد انهار !! و كما يقول المصريون فعلاً وحدها الحلة " الطنجرة " الفارغة تقرقع بصوت عال !!”
“أنا لا أفهم الحياة إلا من منطلق رياضي بحت.. فبعدد الأعداد السالبة يوجد ما يقابلها من تلك الموجبة على الطرف الآخر من محور الإحداثيات و عليه فلكل مأساة تواجهنا يوجد والحتم تلك النِعم و المُتع التي ترافقنا .. دون أن نتناسى أن الحياة كمعادلة رياضية متشابكة معقدة جداً يكمن حلها فقط بالسعي والإنجاز فطوبى للمُنجزين و أُفٍ للمُتقاعسين !”
“صحيح أن المُثقف هو شخص بحسب وصف الغزالي " من ألمَّ بشيء عن كل شيء تمييزاً له عن العالم الذي يعرف كل شيء عن شيء واحد " أمثال العقاد و قاسم أمين .. إلا أنه يبقى و بحسب سارتر " إنسانٌ يتدخل فيما لا يعنيه لا أكثر " أمثال كُثر يتكاثرون من حولنا لا يمكن لهم الحصر و لا التدليل ! رزقنا الله و إياكم صمتهم المديد !!!”
“يرافقني ثلاثٌ معك .. خوف لأنني أشتاق لسكونٍ بين يديك .. و خوف لأنني أسير دون وعي إثر خطوتيك .. و آخرٌ لذات يوم من عالم يأسرني بعيداً عن عينيك !”