“تسعة من كل عشرة أشخاص تقابلهم يعتقدون أنهم عباقرة و قد خلقوا قادة ...ربما لو طلبت من أحدهم قيادة غواصة ذرية لوافق على الفور ...من حسن حظك أنني العاشر و العاشر يقول لك : جد شخصاً غيري ..”
“نظرية المؤامرة لذيذة و تروق للجميع لأنها تعطيك على الفور انطباعاً بأنك أذكى من الآخرين و أنك تعرف خفايا الأمور ...”
“لو كان بوسعنا أن نختار زملاءنا فى العمل لتحولت الحياة إلى جنة صغيرة .. أن تختار بيئتك و أبويك و زملائك فى العمل و ربما رؤسائك..هكذا تصير الحياة أجمل من أن تصدق”
“و كانت هذه هي المزية الفريدة لتجربتنا ....أنا أحب الأماكن التي يوجد لها باب هرب خلفي للطوارئ في اللحظة التي تسوء فيها الأمور تنتهي كل المشاكل في ثانية و تبدأ من جديد ...لطالما تمنيت في كل مآزق حياتي لو كان عندي هذا الباب الخلفي ...ثمة مشكلة واحدة هي أنني لا أعرف على الإطلاق ما هي حياتي الحقيقية ...ما هي مشاكلي الحقيقية ...لا بد من نقظة ارتكاز تقف عليها و تجرب الاحتمالات لكني بدأت فعلاًأفقد نقطة الارتكاز هذه ...كان أرشميدس يقول :هاتولي نقطة ارتكاز خارج الكرة الأرضية و لسوف أخترع روافع تحرك الأرض ...حتى "أرشميدس" لم يجد نقطة ارتكاز ”
“و لما كنا قد نشأنا في بيئات مغلقة فإننا حاولنا أن (نركب) عواطفنا على أول فتاة تصلح لأن نحبها دون اقتناع حقيقي من جانبنا و دول أدنى تشجيع من جانبها .”
“ لقد تعلمت أنّ كل إنسان يقضى حياته فى الفخر بأنه لم يقترف ذنباً , فالحقيقة هى ان نطاق حياته بعيد عن أية فرصة لإقتراف الذنوب.. فإذا أُتيحت له الفرصة.. حسن.. أنت تعرفين من أين يأتى اللصوص والمختلسون والقتلة.. إنهم من بيننا.. إنهم نحن !هؤلاء أشخاص وجدوا الفرصة كاملة فأدركوا أنهم أضعف مما تصوروا.. أدركوا أنهم لم يكونوا قط شامخى الأخلاق كما حسبوا..”
“إن كل أم في الريف دامعة العينين حين تبكي و حين تضحك .. يقتلها الحزن على من ماتوا من أحبائها ، و يقتلها القلق على من عاشوا من أبنائها .. إن الحزن هو شعيرة أساسية من شعائر الشخصية المصرية خاصة الأمهات .. و هن يشعرن بذنب كبير حين يسمحن للمرح بأن يتسلل إلى نفوسهن .. تعرف هذا من العبارة الخالدة اللواتي يختمن بها ضحكهن من القلب : "اللهم اجعله خير" كأن الضحك ذنب يستحق عقابا فادحا .”