“الطائفية أشد وطأة من الصهيونية. ان الصهيونية, بعد كل ما ارتكبته أقل همجية وبربرية من الطائفية.”
“ما يمنع إلغاء الطائفية, أن أصحاب المفاهيم والأفكار والعقائد المناهضة للطائفية, لم يضعوا يوماً برنامجاً لهزيمة الطائفية. الطائفية, مكنسة هائلة الفاعلية… كنّست العلمانيين.”
“ان الأحزاب العلمانية كافة, ومن دون استثناء, لم تفلح في التقدم خطوة باتجاه الغاء النظام الطائفي. لعنته وهجته, ونامت في مخدعه, زنت معه وبه. الأحزاب العلمانية, انشغلت بالسلطة الطائفية والقيادات الطائفية, أكثر من انشغالها بقضية المواطنة والعلمنة.”
“ان الطائفية حالة مرضية, لا انسانية, لا مستقبل للبنان معها. فإذا كانت الطائفية علة وجود لبنان, فهي أيضاً علّة موته المتكرر.”
“اذا كانت مصر هي العدو في كل ما ترسب من التراث اليهودي , فمعني ذلك انها العدو بالفعل , لانه ليس في مقدور الحاضر مهما فعل ان يمحور الموروث او يحوله لسحابات دخان , ولو ان ذلك حدث بمعجزة خارج الخيال , فإن الدعاوي الصهيونية كلها يمكن ان تتحول الي وهم لا علاقة له بالحاضر او بالمستقبل .”
“الاستبداد أشد وطأة من الوباء، أكثر هولاً من الحريق ، أعظم تخريباً من السيل ، أذل للنفس من السؤال !”