“غدا ساعودكان الليالي رجع اضطرابفما مر ليل بغير ايابيعود الي بالف سؤالوالف سؤال بغير جواباعيش علر رحمات رضاكفرضوان امي اسمى طلابيوالمح وجهك كالزنبقات تعطر بالامنيات ثيابيفادرك كم كان شوقي عظيماوكم كان مرا عليك اغترابيوما كنت املك عنك ابتعاديولا كان في راحتي اقترابيوليس الفراق لغير اجتماعوليس الظلام لغير ذهابفلا تحزني كل يوم يمروطيفك مثل ملاك ببابيسيشرق بعد الغياب لقاءويمحو بطيب نداه عذابيغدا ساعود اليك بشوقيفلن يستمر طويلا غيابييقولون ان السجون عذابوكانت علي كشهد مذابعرفت بهن حقيقة نفسيومعنى وجودي بدنيا السرابفقولي لمن ضيعت عمريباني جددت فيها شبابيوسامحت كل مسئ اليليعظم يوم الحساب حسابي”
“كل ليل لا يزيدك حسرة لا يعول عليه!! جعل الليل الساجي بعد النهار اللاهب لكي تبكي على ما اجترحت، وتتحسر على ما فات حتى ولو كان خيرا!! فالحسرة هنا سؤال المنتبه: أما كان يمكن الاستزادة؟!”
“ساهرب مني الي...واركض عني في...وامضي الى حيث كان رجوعي”
“ابكيت شعري قبل ان يبكيني ومااصغى لغير تفجعي ونواحياما يا بلادي كل باكية هناانا دمعة الغرباء و النزاحلي الف روح كلها قد اقسمتان تفتديك ببذلها ارواحياسلمتها لك ما يشابهها سوىاسلام (اسماعيل) للذباح”
“غير أن الزمن إذا كان رفيقا مخلصا فسيتبرع بتعليمك طرائق العيش دون ان تطلب منه ذلك ، أنصت الى لسان الحياة تتعلم مالم يكن في حسبانك ..”
“ان غصه واحده في مجرى حلقي لا يمكن ان تشفيها كل انهار الكون”
“عفواً كانت الشمس تهرب من منظرنا التراجيدي ، لتسارع في إسدال الليل ستار على الفضيحةالإنسانية التي تمثل أمامها ، واذا كان للشمس بعد الليل شروق , فإن ليلنا الذي جاء في اليوم التالي لم تشرق من بعده شمس ، ولا حتى بزغ فيها اي ضياء لنجم أو قمر ... ظل الليليسكننا حتى نسينا من نحن وظل يغلف قلوبنا حتى ظننا ان النهار لا يطلع إلا في الحياة الآخرة ، أو يطلع ابدا كنا منزوعين من الحياة من ابسط مظاهرها...”