“إن جوهر حكم القلة ليس وراثة الابن لأبيه، وإنما هو استمرارية رؤية للعالم وأسلوب حياة يفرضها الموتى على الأحياء، وتظل الفئة الحاكمة حاكمة ما دامت قادرة على تعيين خلفائها. ولا يهتم الحزب بإبقاء سلالة بعينها وإنما يهتم بتخليد مبادئه، فليس مهما من يتولى السلطة طالما أن التركيب الهرمي للمجتمع لن يمس وسيظل على ما هو عليه.”