“كان يعتقد أن بلاهته وعقده فريدة من نوعها.. عندما اختلط بالناس أدرك أنه وباء متفش .. وقد أصابه هذا بالذعر.. كان يحسب نفسه متميزًا أكثر من هذا!”

أحمد خالد توفيق

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خالد توفيق: “كان يعتقد أن بلاهته وعقده فريدة من نوعها.. عندما… - Image 1

Similar quotes

“هذا ديدن الإنسان على كل حال .. بعد عبور المستنقع يكتشف أنه كان رطباً جميلاً، و يندهش لماذا كان يتذمر و هو فيه”


“غريب جداً أن يكون إنسان مصدراً مشعاً للسعادة . الإنسان يأخذ السعادة من مصادر خارجية او هذا ما يخيل لى ، لهذا من الغريب بالنسبة لى أن يمنح الإنسان السعادة ، و أن يتحول إلي شمس بعد ما كان يطلب الدفء من الشمس ...”


“يبدو أنه بدين كنوع من الحماية .. كل هذا الدهن يحاول أن يحمي تلك الروح المرهفة الحساسة !”


“فى هذا الزمن الأسود صار من الممكن أن تزيل رائحة السمك بأن تغسل يدك مرة واحدة. فى الماضى كان عليك أن تغسل يدك خمس مرات كى تتخلص من الرائحة..كأنك أكلت يورانيوم مشعاً لا سمكاً”


“أما عن الحب فحدث بلا حرج .. عندما يخطب الرجل الفتاة يكتشف فجأة أنه يحبها بجنون ..من مكان ما تخرج القصائد الشعرية الرديئة والدباديب و الأغانى العاطفية , ويقفان معاً يشاهدان الغروب .. أضحك دائماً كلما رأيت هذا المنظر لأنه في 80% من الحالات لا يبالي أحدهما بالغروب ويجده مملاً .. هو يفضل نشاطاً بيولوجياً أكثر حيوية , وهى تفضل أن يتجولا ليريا المحلات ويدفع دم قلبه .. لكنهما مرغمان على ذلك .. لابد من تقمص حالة الحب كما تظهر فى التليفزيون والسينما .. كلاهما يقنع نفسه أنه يحب الآخر بعنف ...”


“أمس راقبت ذبابة سقطت في خيوط عنكبوت .. كانت في البداية تتصرف بخيلاء وثقة. كانت تعتقد أنها حرة، وأن بوسعها التملص بشىء من الجهد الصادق .. ذبابة قوية مثلها لن تعوقها خيوط من حرير لا يمكن كتابة سمكها علي الورق .. لكنها بدأت تقلق .. بدأت تتوتر عندما عرفت أن كل حركة جديدة تقيدها أكثر .. لابد أن ربع ساعة قد مر وهي تزداد تورطاً، وفي النهاية عرفت أن عليها أن تصاب بالذعر .. بدأت ترفرف بجناحيها بقوة وتطن بصوت مسموع وعال، حاسبة أن هذه الهستيريا سوف تحقق ما عجزت عنه .. لا جدوي .. لا جدوي.. لكن كان لطنينها نتيجة واحدة أكيدة، هي أن الذبذبات وصلت إلي العنكبوت .. لقد جاء من مكان ما، ووقف علي طرف النسيج يختبره بقدم .. تأكد من أنه متين، ثم اتجه نحو الذبابة .. كأنه كابوس يمشي علي ثمان أقدام .. لهذا يصاب الناس بالأراكنوفوبيا .. هذا المخلوق جدير بأن يستأثر لنفسه بنوع كامل من الفوبيا .. بحركات رشيقة مدروسة راح يدور حولها ليحكم الكفن الحريري. دورة. دورتان.. ثلاث دورات .. الخيط يخرج ويلتف أكثر والذبابة لم تعد مرئية تقريباً ... وفي النهاية دنا منها ليحقنها بالسم .. وسرعان ما همدت وبدأت عملية الامتصاص .. غداً تهب الريح وتهدم جزءاً من النسيج .. لو فتحت هذا الكفن لوجدت هيكل ذبابة بعد ما امتص منها عصارة الحياة ... هيكلاً يتهشم لو نفخت فيه .. الذبابة المغرورة التي حسبت أنها تملك إرادتها .. لكن الغرور كان مفيداً للعنكبوت .. لابد أن تجن الذبابة وتحسب نفسها حرة ..”