“كلُّ جَهْدي ليس يُجْدي * إن أكن يا ربِّ وحديكلُّ أفراحِ حياتي * كل أحزاني وسُهْديوسُكُوني وشُجُوني * واضطرابي حين بُعْديوصلاتي وحياتي * ومماتي يومَ لَحْديكل فِكْر ٍ كل شِعْر * كل بَوْح كان عنديكل هذا يا إلهي * ساجدٌ مُذْ قلتَ: (عبدي)”
“إن كل الأعمال العظيمة لم تتم إلا بدافع الشعور بالنقص .. ، فبيتهوفن لم يكن ليؤلف موسيقاه الرفيعة لو لم يكن أصم ، وملتون لم يكن ليقرض شعره الرائع لم لم يكن أعمى ! ”
“بين أبي و أمي لم أضطر إلى الاختيار. كلاهما اختار نيابة عني. لم أواجه من قبل اختيارات عسيرة، كل شيء كان يصل إلي بشكل محسوم. هل كنت محظوظة أم محرومة من الحرية؟ لست أدري. لكن الوقت حان للتجربة، و باب القرارات المصيرية قد فتح أمامي على مصراعيه. تهانينا آنستي. استمتعي بالاختيار...”
“ليس الفتى من يقول كان أبي ** ولكن الفتى من قال ها أنا ذا”
“لك الحمد مهما استطالَ البلاء ومهما استبدَّ الألم لك الحمدُ أنَّ الرَّزَايا عطاء وأنَّ المصيباتِ بعضُ الكَرَم ألم تُعطني أنت هذا الصباح؟! وأعطيتني أنت هذا السّحر؟ فهل تشكرُ الأرض قَطرَ المطر؟ وتجزعُ إن لم يجدْها الغمام؟شهورٌ طوالٌ وهذي الجراح تمزّقُ جنبيَّ مثلَ المُدَى ولا يهدأ الداءُ عندَ الصباح ولا يمسحُ اللّيلُ أوجاعَه بالرَّدَى ولكنّ أيّوبَ إن صاحَ صاحلك الحمدُ أن الرزايا نَدى وأنّ الجراح هدايا الحبيب أضمّ إلى الصدر باقاتها هداياك في خافقي لا تغيب هداياك مقبولة ٌهاتهاأشُدُّ جِراحي وأهتفُ بالعائدينألا فانظروا واحسدوني فهذي هدايا حبيبي وإن مسَّت النارُ حرَّ الجبينتوهَّمتُها قبلة ً منك مجدولة ً من لهيبلك الحمدُ يا راميًا بالقدروياكاتبًا بعد ذاك الشفاء”
“أنا كنت صياد سمك وصيد السمك غيّه ونزلت بحر السمك اصطاد لي بنّـيّة و عجبني شكل السمك ف البحر حواليّهواحدة بياض شفتشي والتانية بـُلطيّة والتالتة من بدعها سحرت مراكبية يا محلى صيد السمك واللعب ف المايّهيا ريت فردت الشَبك واصطادت لي شويّةوعشقت صيد السمكمن قلبي وعنيّانزلت أصيد السمك صادتني بنّـيّة وقعت أنا ف الشَبك واللي نجا .. هيّقالت لي يا مفتري مكتوب على ايديا ايه خدت من ده وده غير وَقعتك فـيّا ؟ انت نَصبت الشَبك ووقعت ف ايديا الركّ مش ع العمل د الركّ ع النــيّة”
“بك أستجيرُ، ومن يُجيرُ سواكا * فأجِرْ ضعيفًا يحتمي بحماكاإني ضعيفٌ أستعينُ على قوى * ذنبي ومعصيتي ببعض قواكايا مُدْرِكَ الأبصار والأبصارُ لا * تدري له ولكُنْهِه إدراكاأتراك عينٌ والعيونُ لها مَدَى * ما جَاوَزَتْه ولا مَدًى لمداكاإن لم تكن عيني تراك فإنني * في كلّ شيءٍ أستبينُ عُلاكايا مُنْبِتَ الأزهار عاطرةَ الشَّذَا * هذا الشَّذا الفوَّاحُ نَفْحُ شَذاكايا مُجْريَ الأنهارِ عاذبةَ النَّدى * ما خابَ يومًا مَن دعا ورجاكاربَّاه قد أَفْلَتُ مِن أسْر الهوى * واستقبلَ القلبُ الخليُّ هواكاوتركتُ أنْسي بالحياة ولَهْوَها * ولقيتُ كلّ الأنْسِ في نَجْواكاونسيتُ حُبِّي واعتزلْتُ أَحِبَّتي * ونسيتُ نفسي خوفَ أن أنساكاأنا كنتُ –يا ربِّي- أسيرَ غِشاوةٍ * رانَتْ على قلبي فَضَلَّ سَناكاواليومَ ها أنا ذا مسحْتُ غِشاوتي * وبدأتُ بالقلبِ البصيرِ أراكايا غافرَ الذنبِ العظيم وقابلًا * للتَّوْبِ قَلبٌ تائبٌ ناجاكاأترُدُّه وترُدُّ صادقَ توبةٍ * حاشاك ترفضُ تائبًا حاشاكا”