“أصعب ما يواجه الانسان في وجوده المحدود المؤطر بقدره رؤيته اهتزاز كل ما نشأ عليه هكذا تسري الغربة تكتمل الفجوة بين المرء وبين ما يحيطه ما يتحرك فيه ما يتنفسه من هواء ما يطالعه من وجوه تغيب عنه ملامحها مع انه ظل يطالعها عمره كله ما يصله بالآخرين يهن ,يضعف ,حتى يصل الى لحظة بعينها يتمنى عندها المفارقة بل ويسعى الى اكتمالها فبتغير الأماكن وزوال المعالم وافتقاد الصحبة وضياع العلامات وتداخل الاشارات يصبح ما يدل على الغرب جواز مرور الى الشرق وما جاء متماسكا يستمر مجزأغير قادر على التواصل انه اغتراب الغربة ذاتها”
“وأصغيتُ إلى محدّثي، كان يستعيد أمرًا مضى عليه أربعون عامًا وازدادوا سبع، ولكن في صوته أسينة لا تخفى، لُمْتُ البنية، وتكأت على سيرتها بالكلام الشديد، إلا إنه ضحك ضحكة صافية لها جلجلة، قال: "وما ذنبها هي؟ أنا أحببتها ولم تحبني.. ما ذنبها؟”
“كثيراً ما يقص المرء ما تمنى ان يكون ...لا ما كان بالفعل ..والأكثر ان يرى بالتمني ما يمكن أن يكون بدلاً من ذلك الذي كان”
“البدايات ألاقة، مركزة، ساطعة، يمكن تحديد ما قبلها وما بعدها. أما النهايات فرجراجة، تستمر امتداداتها، وحتى مع وقوع الفُرقة، ونأي الإلف، يظل عنده ما يحرك المواجيد، ما يقضّ مضجَعه حتى لو انفرد تماما عبر الأقاصي.”
“وأصعب الوحدة ما كان بين القوم”
“ مانرغبه، ما نرهبه، يحلّ دائماً حيث لا نتوقع ”