“إن فساد المفاهيم أخطر وأشق علاجاً من فساد السلوك | محمد قطب: كيف ندعو الناس”
“إن فساد الأديان يجيء من تحولها إلى ألفاظ ومظاهر”
“إن لم يتخذ الناس أحكامهم من عند الله -أي من القرآن والسنة, ومن اجتهاد الفقهاء الملتزم بالكتاب والسنة لا يشذ عنهما ولا يخرج علي أحكامهما- فإنهم عندئذ يتخذون أحكامهم من الجاهلية, ويخرجون بذلك من الإسلام.”
“فرق شاسع بين مفهوم العبادة كما نزل من عند الله، و علمه رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و وعاه الجيل الأول و مارسه، و بين المفهوم الشائه الهزيل الضامر الذي فهمته الأجيال المتأخرة .. مارسته أم لم تمارسه! المفهوم الأول هو الذي أخرج "خير أمة أخرجت للناس" و المفهوم الأخير هو الذي أخرج "غثاء السيل".. و لا بد من تصحيح المفاهيم ..(إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )، ( قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ).. إن المسألة ليست ثانويه .. و لا هي مسألة هينة يكفي لحلها شيء من الوعظ والإرشاد.. إنها مسألة تحتاج إلى بناء من جديد ..”
“الإسلام هو الإسلام ، حقائقه ثابته لاتتغير ، ولكن طريقة تناوله ، وطريقة تعريف الناس به تختلف من عصر إلى عصر حسب أحوال الناس في كل عصر ، وثقافاتهم ، واهتماماتهم، ومشكلاتهم ، وانحرافاتهم ، وأمراضهم كذلك.”
“إن المشاعر المرفرفة، والوجدان المشرق، والأفكار الجميلة، لا قيمة لها إذا لم تتحول إلى قوة بانية في عالم الواقع، إذا لم تتحول إلى حقيقة ظاهرة ملموسة يحس بها الناس.”
“وتفسد الأمور في الأرض، من ظلم الحكام واستهتارهم، وجهالة الشعوب واستكانتها، أو استغراق الناس في شهوات تستعبدهم لأنفسهم ولغيرهم”