“غيابك عني .. كشجرة يذبحونها..تاركين في الأرض جذورها..أتراقص بين حياة ميتة ..وموت وهمي..”
“و موج البحر في عينيك .. يلون أيامي بخفقاني بين يديك”
“لم أكن أدري كم هو مؤلم بعدك عني..لم أدرك هذا إلا عندما ..بغيابك تاهت أنفاسي مني..ماذا أجرمت أنا ؟؟؟حتي تحيي لي قلبي الميت من جديد؟؟؟... ... لماذا؟؟ أحملك ذنبي إن أذبت ذاك الحديد..لماذا؟؟ كان مرتاحا في سبات شتوي ..في غياهب ضريح اختياري من جليد ..بدأت اسمع دقاته الخافتة ..بغيابك تعثر في الحياة كغزال وليد..حسنا سيدي ماذا الآن؟؟إنه إثمك فكفره عني ..يا أرق أنامل لمست روحي..يا أميرا تتتلون بروعته إلي الأبد أيامي .... و كل الأحلام ..”
“لم أكن أعرفك من قبل ؟! رأيتك عندما كنت أحط علي الأرض عندما أنكسر جناحي مرة .. وكيف للطيور في عليائها أن تري صغار الحشرات”
“عندما تبتعد عني .. أنفاسي تفارقني .. مع كفيك يرحل شهيقي .. يخبو بريقي ..أختنق طلبا لهواء بعبق روحك ..تحاربني نسائي أني أقوي من هواك ..لا يدركن أنني قد استسلمت .. رفعت راياتي ...لحب لا يري في العالم كله .. رجلا سواك ....”
“غيابك يطفيء أنوار الدنيا ... و يلغي حكاياتها ..يعمي بصري و بصيرتي أتوه ..أنكسر ..تفقد بوصلتي مدارها و اتجهاتها ..فخبأني في قلبك وريدا قلبيا ..و أجعلني مليكي ... ليدك سوارا ذهبيا ...... ... و البسني عليك حلة بهية ..التصق بك أيما التصاق ..فقط أنت ..فبعدك الحياة هي جحيما أبديا ..”
“كنت أظن ... و لكن شتان مابين الحقيقة و بين الظنمابين حلم من الأحلام .. و بين الوهمقمة الانهزام .. أن تخلق عالما خاص بك لتحيا فيه .. هاربا من و إلي العدم ..... تحاول و تحاول و لكن هيهات .. أن تستكين بين فكي الحنين و الشجن تطحنك رحايا الدنيا ..فتصبح مجرد رماد في سديم من عدم”