“فالصلاة، كانت و لا تزال حتى بالنسبة إلى كثير من المصلين و المتمسكين بها، مجرد "فرض"؛ علينا أن نؤديه لأننا مأمورون بذلك، و هي دليل على طاعتنا له عز و جل، كما لو أنه جل و علا سيأمرنا بشيء لمجرد أن يرى امتثالنا له - دون أن يكون لذلك الأمر معنى، سبحانه و تعالى عن ذلك علواً كبيراً، هو العليم الحكيم..”

أحمد خيري العمري

أحمد خيري العمري - “فالصلاة، كانت و لا تزال حتى بالنسبة...” 1

Similar quotes

“إن ما أعطي للإنسان من أمانة "النفس" أو "أنا" فإنما أعطيت له لمعرفة الخالق جل جلاله و الإعتراف به, و في الحقيقة ان غاية وجوده في هذه المعرفه و الإعتراف, لذا فإن الإنسان يدل بوجوده هو على وجود الله -سبحانه و تعالي- و بصفاته الجزئيه على ثروته -جل جلاله- و غناه المطلق و بعجزه و فقره على قدرته -سبحانه و تعالى- و إحسانه.”

فتح الله كولن
Read more

“انفلبت الآية الديمقراطية رأساً على عقب. فالشعب "يكلف" أحد المواطنين بأن يكون رئيساً له، ثقة فى شخصه، و من دون أن يشترط عليه أى شرط. و هو يتكرم بقبول هذا التكليف من دون أن يتعهد للشعب بأى شئ، ليمارس بعد ذلك تلك السلطات الهائلة التى يمنحها له الدستور فى 15% من مواده، فيسود و يحكم إلى الأبد بلا قيد و لا شرط و لا تعهد و لا مُسائلة. و لا يصبح من حق أحدنا نتيجة لذلك كله أن يقول له "ثلث الثلاثة كام".”

صلاح عيسى
Read more

“إن الإنسان لا يمكن إلا أن يكون عبدا ، فهكذا خلقه الله تعالى فهو أمر جبري لا يملك تغييره أو تعديله ، غير أنه عز و جل جعل عبودية الإنسان محل ابتلاء له فترك له حرية اختيار المعبود”

ابن تيمية
Read more

“ليست القضية في الحقيقة هي وجود قيمة خلقية لأعمال الإنسان أم عدم وجودها، فذلك أمر لا يشك فيه أحد حتى الماديون و حتى الملحدون و حتى الشكاكون، إنما القضية هي (( المعايير )) التي نقيس بها الأخلاق .. من يضعها ؟!فأما الوضعيون، و أما التطوريون، و أما الماديون و أشباههم فقد ذهبوا بها مذاهب شتى توافق أهواءهم.و أما الله سبحانه و تعالى فيقول إن الذي يخلق هو وحده صاحب الأمر .. هو الله سبحانه و تعالى : ( ألا له الخلق و الأمر ) - سورة الأعراف ( 54 ) -”

محمد قطب
Read more

“ليست مشكلة العالم الإسلامي اليوم بصدد تطبيق الإسلام, أن أحكام الحدود غير مطبقة فيه أو أن المسلمون يتعاملون بالربا, أو أن أنظمتهم مستوردة من الغرب أو الشرق. وإنما المشكلة الكبرى أن أكثر المسلمون فيه ضائعون عن هوياتهم, غافلون عن مصيرهم, لم يرسخ في ضمائرهم بعد معنى كونهم عبيداً لله عز و جل, و أنهم مجرد سلعة في بضاعة الرحمن, و أن في أعناقهم بيعة كبرى لمالكهم عز و جل. فتسلل سلطان الأهواء إلى نفوسهم, و ران ظلام الشهوات على قلوبهم, فمهما غرست في ساحات هذه النفوس أحكاماً و أنظمة إسلامية, لا بد أن يكون مصيرها الذبول و الإنمحاق.و إنما تحل المشكلة, بإيقاظ العقول الى حقيقة هذا الكون و ما وراءه و ما بعده, و بإيقاد سرج الإيمان الحقيقي بالله عز و جل في طوايا النفوس المظلمة, ثم تغذية هذا الإيمان بغذاء الذكر و العبادة, الى أن تستيقظ في الجوانح مشاعر الرغبة و الرهبة, و يتحول الكيان الإنساني مظهراً لقول الله عز وجل: (قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين).فعندئذ يسارع المسلمون الى أداء واجباتهم, و النهوض بتكاليفهم, و أداء حق البيعة المتبثة في أعناقهم. فتطبق الحدود و يتنع الربا و تزول الفةاحش, و يستقيم النظام. و يصبح التشريع والقانون مجرد حصنللوقاية, و سياج للحماية, و يتحد المسلمون بعد التفرق و الشقاق.”

محمد سعيد رمضان البوطي
Read more