“وكلما نضج المرء كان أكثر تعبيرا عن ذاته، وأقل استسلاما للمقولات المسلّمة، وهذا هو الفرق بين التقليد للإمام أو للجماعة وبين الاستقلال بالرأي.شعور الانتماء الراسخ يظل قائما لدى النفوس الوفية، لكنّ شعور الوفاء للقناعة الذاتية أرسخ وأعمق.”
“إنهم ليسوا ( قدريين ) إنهم يجدون ما يؤمنون به وهذا هو الفرق بين الوجود والعدم .”
“والمتعين أن نقول: إنه لا داعي إلى مثل هذا التفصيل، وإن الأمر هو أمر لفظي، أما قبل أن يكون لفظياً.. فلا يمكن أن يوسف بشيء، وهذا الذي عيه أكثر السلف، وأن القرآن هو كلام الله جلّ وعلا، لا نفرق بين نفسي وغير نفسي، بل نقول: كلام الله كما قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى، وبالتالي لا ندخل في متاهة الفرق بين الملفوظ والمسموع، وبين القائم بالذات ( النفس ) وبين غيره”
“انما كان عمر كما وصف نفسه " لستُ بالخِبِّ ، و لا الخِبُّ يخدعُني " وهذا هو الحد الفاصل أحسن الفصل بين الدهاء المحمود والدهاء المذموم أو بين الفهم الصحيح والخبث القبيح فهناك فطنة تسىء الظن لأنها تعرف الشرور التى فى طبائع الناس وفطنة تسىء الظن لأنها تشعر شعور السوء”
“إنه نداء نرفعه إلى العلماء نناشدهم إيجادعلاج للحد من تفشي داء الوفاء للماضي لدى إناث الجنس البشري أو ليستنسخوا لنا ذاكرة نسائية مطابقة لذاكرة الاسماك فتكون لنا آنذاك ذاكرة يتراوح عمرها بين خمس ثوان وثمان ليس أكثر”
“الفرق بينى وبين جمال الصبح زى الفرق بين القمر وفنجان القهوة فى اخره”