“كل المدن تمارس التعري ليلاً دون علمها ، وتفضح للغرباء أسرارها ، حتى عندما لا تقول شيئاً.وحتى عندما توصد أبوابها .ولأن المدن كالنساء ، يحدث لبعضهن أن يجعلنا نستعجل قدوم الصباح .”
“المدن لا تمنح نفسها إلا لمن يزيد حسنها.و يرفع قدرها.تهبه حين ذاك مفاتيح أسرارها، و ترفع اسمه جوار اسمها.”
“كيف ننقل انسانية أهل الجبل الي حضارة أهل المدن دون أن نتلفها ؟وكيف نحتفظ بتطور أهل المدن وتقدمهم دون أن تصاب أعماقهم بالفراغ , فيتحولون الي نفوس خاوية فارغة من المشاعر ؟”
“ان المدن الكبيرة تستر الإنسان، رغم أنها تظل تنهشه من الداخل حتى يموت. والموت هذه المدن عادة مألوفة تقع كل يوم، لذلك لا تحرك الناس ولا تعني شيئاً بالنسبة لهم”
“كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا , إلا عندما نشفى منها عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بِ قلم , دون أن نتألم مرة أخرى !عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين ! دون جنون! ودون حقد أيضا . . أيمكن هذا حقاً ؟”
“قد تكون المدن أمكنة مناسبة للأستجمام والراحة ولكنها ليست عيادات نفسية . وعندما نكون تائهين وحيارى لا تكون المدن حينها سوى منحوتات ضخمة بعثرها الله فوق الكوكب ، تعلمت بعد ذلك انه عندما أشعر بالضياع التام فمن الأفضل أن ألزم مدينتي التي ضعت فيها مادمت أعرف شكل ضياعي على الأقل بدلاً من الدخول في ضياع اخر ”