“دخل منزله مطأطأً الرأس فهذا اليوم الثالث الذي يبحث فيه عن شيء يوقد به مدفأة المنزل ولكن عبثاً أن يجد , فقدمت إليه زوجته وضمته إليها مستفسرةً : أيظنون أننا سنردع بالبرد ؟ صمت الرجل قليلاً ونظر إلى بناته وهُنَ يداعبن قِطُ المنزل الأشقر ثم أردف: انظري لهنَّ , لكم أنا فخورٌ بهنَّ وبك ! , وربي يا رفيقة دربي نحن على درب الحق سائرون وبالحب والصمود حتماً سيهزمون !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “دخل منزله مطأطأً الرأس فهذا اليوم الثالث الذي يبح… - Image 1

Similar quotes

“حين الفراق وقبل أن يقوم لسبيله بعيداً .. دست ورقة في جيبه خُط عليها ..شُكراً لكم .. لأنكم قبل الرحيل نزعتم تلكم الأقنعة التي كنا نتوهمها لكم .. شكراً لانكم عرفتم عن نفسكم الحقيقية .. شكراً .. لاننا بعد اليوم سنسعد برحيلكم ! وعن قولكم بأن القدر قد فرقنا .. فهذا هراء يرضيكم .. أما نحن يا حبيبي فيكفينا أنكم عبثاً ستراكمون الاشخاص خلفنا لعل ذاك عن فقداننا يرضيكم !”


“قال له إيرلندي أن في الدول الاسكندنافية أطول و أقسى حكم قد تحاكم به هو السجن 21 عاماً مهما كان جرمك فضحك منه وقال نحن أفضل بكثير ففي سوريا اليوم أطول حكم قد تحاكم به هو 21 دقيقة ومن ثم تطلق حراً إلى العالم الآخر !!”


“وكثيرٌ من همس العشق والغزل ..في ليلةٍ بين إثنين هما أنا و أنت ... قمرٌ ونجم يشاركاننا حباً و وداً دون كلل ...و شمسٌ تهللُ ألا تحيةً على أهل الحب .. وتمضين أنت مثل اليوم .. وأبقى عبثاً أبحث بين غيم وقمر عن همس منك .. وتطل الشمس فتصمت حزناً على حزني”


“هي ليست حبي الأول .. إنها الأخير.. إنها الحب الذي يأتي بعد أن يتآكل القلب فيرممه.. ويعيده فتياً .. كل النساء قبلها كن لا شيء ..فالحب معها مفهومٌ آخر.. ليس كحُبي الأول مشتعلاً .. مليئاً بالرغبة .. فشيءٌ ما فيه يجعلك تشعر بالأمان والامتنان دوماً على عكس ذلك الحب الذي تحاول جاهداً أن تسترق لحظات منه تجمعك مع عشيقتك على عتبات حياة قاسية.. باحثاً عن باب يُفتح.. ليتلقفكما سوية في ظلام عشق .. مآنه دوماً إلى الانفصال !”


“كان الاتفاق عشر ثوان ثم أشرع بالبحث عنها ! ولكن عشرة أعوام قد مضت لا أنا بحثت و لا هي أظهرت كيانها ! وإلى اليوم كلانا ربما يكمل اللعبة ذاتها !”


“كانت تشعر بها في كل ركن من أركان المنزل .. في اللوحة الصغيرة التي جلبها زوجها مؤخراً ..في بسمته المفاجئة على طاولة السفرة في ضحكته و هذيانه طيلة الليل .. حتى طفح الكيل فصعدت إلى العلية .. أخرجت علبتها السرية .. وشرعت بتقطيع صوره ..رسائله .. و بتلات الورود المجففة ثم نظرت إلى قلادة كان قد هداها "هو" إياها وهمست .. عذراً ماضيََ الجميل : سيكون كُلي له .. ليكون كله لي . وداعاً !”