“إن الحب الذي لا يمنحنا لذة البكاء ليس بحب! بين الحب والبكاء أواصر صداقة يختلف معها طعم البكاء، نبكي لحرماننا أو لفرط لذتنا، تستوي فيه اللذة والألم ونحرص عليهما على حد سواء لأن اللذة هي دليل الشوق والألم برهان الصدق،”
“إن هواية البكاء على الأطلال ليست مقصورة على أجدادنا فقط.. كلنا نبكي على الأطلال، لكننا لا ننعم لحظة واحدة بما نعيش فيه من بيوت.. لا بد أن تتهدم أولاً لندرك أنها رائعة.”
“قد اكتشفت أن الطريق إلى اللذة في الحب هو الاندماج...معايشة التجربة بخسائرها ومكاسبها..والنبض معها في كل نبضة...والتأوه معها في كل آه”
“ليس البكاء شأناً نسائياً, لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم..وعليك أن تحسم خيارك: أتبكي بحرقة الرجولة، أم ككاتب كبير تكتب نصاً بقدر كبير من الاستخفاف والسخرية ! فالموت كما الحب أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد”
“البشر محكومون بقوانين اللذة والألم ,قد يضعفون مع المتاعب إلى حد الهوان , وقد يشتدون مع المنافع إلى حد الطغيان ...والمطلوب من المؤمن الكيس ألا يزيغ ولا يطغى وأن يظل متماسكا على حاليه كلتيهما وهو ما بقي حيا لن يستريح من اختبار , وتلك طبيعة الفترة التي تقضيها في هذه الدنيا”
“ليس البكاء شأنا نسائيا.لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء، أو على الحزن إذن أن يستعيد حقه في التهكم.”