“لقد اتقنت دروس حُبك وتعلمت الا ألتصق بك تمامًا كي ﻵ تزهد بي والا ابتعد عنك تمامًا كي ﻵ تنسآني !”
“وغادرته قوية .. الا كثيرًا .. تمامًا كما أغادر البحر .. حزنى الأزرق”
“لا تحسن الظن بي كي لا أخذلك ، ولا تسئ الظن بي كي لا تخذلني ، لكن اجعلني بدون ظنون ، كي اكون أنا كما أكون”
“سمعت قديمًا عن "حد الكراهية"، الذي لا كراهية بعده ولا ألم بعده، فتمنت أن يفرغ فيها كل قسوته مرة واحدة ولا يترك لها الفرصة لتنسى ما يفعل أملاً في أن تصل إلى حد الكراهية فترتاح أخيرًا. ولكنه كان يعلم قواعد اللعبة جيدًا، كان يتلاعب بمستوى قسوته، أحيانًا يهبط به إلى ما تحت الصفر، وأحيانًا يعلو به إلى ما قبل الحد بدرجة.. دائمًا يقف قبل الحد بدرجة! ويكون هبوطه الحاني قاسيًا جدًا عليها.لم تعذبها قسوته بقدر ما عذبتها حيرة مشاعرها نحوه، فهي لم تكن بالقسوة الكافية كي تكرهه تمامًا وهو يحنو أحيانًا، ولم تكن قديسة كي تحبه تمامًا وهو يحنو أحيانًا، ولم كن قديسة كي تحبه تمامًا برغم كل ما يفعل.”
“لماذا تزهد بي ، لماذا ؟”
“كان علي أن أغادرك كي أغادر موتي بك”