“أُنْظر إلى المطر مدة كافية دوّن أفكار في ذهنكستشعر تدريجيا بأن جسدك يرتخي ويهز حقائق العالم بحرية للمطر قوة التنويم المغناطيسي !”
“لا شيء يمر بسهولة في هذا العالم.”
“إنني موجود في حياتي, و وجودي هو مظهر من مظاهر العالم”
“إنّنا نعتمد دومًا على واقع معيّن -لندعوه واقع متعاقب- و ذلك كي نثبت واقعية الأحداث. إلى أي مدى تبدو الحقائق التي ندركها مثل الواقع مثلًا كما هي، و إلى أي مدى هي حقائق لمجرد قولنا إنها كذلك، ذاك اختلاف يستحيل استنتاجه. لذا، كي يثبت الواقع على أنه واقع، نحتاج إلى واقع آخر يتناسب مع الأول. مع ذلك يتطلّب الواقع الآخر واقعًا مثاليًا ليكون أرضية له. و بذلك تتكون سلسلة غير متناهية في وعينا. الحفاظ على هذه السلسلة هو ما ينتج الإحساس بأننا في الواقع هنا، و أننا موجودون بالفعل. لكن يمكن أن يحدث شيئًا لهذه السلسلة فنصبح ضائعين. ماهو واقعي؟ هل الواقع موجود في هذا الجزء من السلسلة المكسورة؟ أم أنّه هناك في الجانب الآخر؟. كان ما شعرت به آنذاك هو ذلك الإحساس المقطوع.”
“- لا تتركيني وحيدا، أحتاج إليك. لا أريد أن أكون وحيدا أكثر من ذلك، من دونك سوف يلقى بي في أقاصي الكون، أرجوك، أريني وجهك، اجعليني ألزم مكانا ما. شدي وثائقي إلى هذا العالم، لا أريد أن ألحق بالأشباح.. لست إلا شخصا طبيعيا بحاجة إليك.”
“و في ما كنت أحدق في المطر, فكرت فيما يعنيه ان يكون المرء جزءا من شيء أو ينتمي إليه,و ان يكون هنالك من يذرف الدمع لأجلي.من مكان سحيق, سحيق جدا جدا. و أخيرا من حلم, و أنيي مهما حاولت و مهما أسرعت فإنني لن أصل إليه.لماذا يمكن أن يرغب أي شخص في البكاء من أجلي؟”
“ربما تعتاد مثل هذا الاعوجاج في الأشياء، ولكن إذا تم ذلك فلن تكون قادرا أبدا على رؤية العالم مرة ثانية دون أن تجعل رأسك معوجّا”