“أحترم حرية أبي الكاملة في الكتابة، وقد حاول البعض الحصول علي موافقتي في تشويه قصصه والحذف بل والإضافة إليها حتي تتفق مع تعاليم الأخلاق من وجهة نظرهم!! فقلت لهم: إذا وافقت علي ذلك اعتديت علي تراث والدي فهذه قلة أخلاق وأدب!! ثم كيف أدعي أنني أدافع عن الحريات؟ وأعتدي علي حرية أبي؟؟ منتهي التناقض.. فلنترك هذه الكتابات للتاريخ كما هي، يحكم لها أو عليها.”
“أي عمل يقوم به الإنسان يعود بالنفع والضرر علي الاخرينيعود بالنفع علي من يبحث عن هذه المنفعهويعود بالضرر علي من هم ضد هذه المنفعهوالعكس صحيح.....فهذه هي الحياة, الجميع يقدم تضحيات للاخرين دون ان يعلمولكنها أولا تعود بالنفع أو الضرر علي صاحبها.”
“تعلمت أن اخر محطة يمكنني الوصول إليها في تعاملي مع الأخرين هي أنني لست وصيا علي أحد”
“مازحت زوجتي في الدنيا قائلاً : لو قلت لك لا تخرجي من قصري في الجنة حتى آذن لك ؟ فقالت وهي تضحك: (معليش) إبحث عن غير هذه الكلمات.ولما قلت لها أنت زوجتي؟!قالت بكل ثقة : أوتظنني كنت أصلي وأصوم من أجلك .. أوتظن أني كنت ابتعد عن الكبائر وأتحاشى ما استطعت عن الصغائر من أجل أن أحظى بغرفة في قصرك . . أجل أنت زوجي ولك قلبي وأكثر، ولكني أعيش في جنة ربي لا جنتك . . أعيش في جنة ربي بكامل حريتي، وهي حرية لم تعرفها امرأة من قبل. .حرية لا أضطر للتوسل أو لبيع جسدي كي أحصل عليها . . في الجنة يا زوجي العزيز اختارك وتختارني ، وأحبك وتحبني . . لكن لا أحد من الخلق على الإطلاق يفرضك علي أو يفرضني عليك أو يملي علي أو يملي علي . .”
“مع ذلك، ورغم ذلك، يظل وجودنا في هذه الحياة علي تكاثر ألامها وتضاؤل وابتعاد أصغر الأماني فيها..يظل جديرا ببعض الفرح.. علي الأقل فرح التنفس من هواء الصبح الطازج كل يوم من جديد”
“لقد اعتدت ان أكون علي صواب في كل مرة حتي صار هذا لا يطاق. يبدو أنني العب دور الأحمق الآن علي سبيل التغيير”