“انقلب تفسير المفهومات، فلم يعد الكافر، هو فرعون الذي طغى فى البلاد، بل أصبح المواطن الذي يخرج عن طاعته. وقد اتفقت مذاهب الفقه، على إهدار دم الخارج على السلطان، بحجة أنه خارج على الجماعة، من دون أن يهدر احد دم السلطان نفسه الذي استباح حق الجماعة بأسرها.”