“أن تقف على الجانب الآخر من النظام .. لا يعني مُطلقاً أن تكون على المحاذاة من معادي النظام !”
“يتوجب على أي حراك مدني " بناء " أن يوصف خطاً فاصلاً عريضاً واضحاً بين ما يدعى " الدولة " و بين ما يدعى " النظام " ! فصب كيل الغضب على الكيانين ليس سوى دفع نحو الإندثار !”
“لقد عمد النظام على مر العقود على أن يبني هرم العزة و الكرامة و الإباء لمواطنيه السوريين و لكنه و عندما بدأت تتخلخل قواعده أخذ يعبث بقصدٍ أو بدون قصد بذاك الهرم ظناً منه أن ذلك سيقوض ويوقف ترنحه متناسياً أن الهرم ذاته سوف ينهار فوق رأسه محيلاً إياه فُتاتاً إن بات كما هو اليوم متعنتاً على ذات المنوال !”
“القلق حيال الموضوعات إنما هو أمرٌ ايجابي في معظم حالاته وخاصة ان كان القلق مبرراً .. اعلم أن الكثير من الدروب تبدو لنا دروب مظلمة مقلقة ولكن هذا لا يعني على الإطلاق التوجس وعدم السير عليها !”
“لا تستغربوا من هؤلاء الكتاب والمثقفين الذين بات قلمهم " يسيل " بسلاسة باهرة في الحديث عن الثورة اليوم أملاً في أن يُسجل لهم موقف يُذكر بعد أن تضعضع النظام السوري و أخذ بالترنح .. نعم لا تستغربوا فكلمة المثقف كانت في الاساس تصف الرماح مدببة النصل التي تترقب الهدف لحين ضعفه فتقتنصه قنصاً !”
“أنا لا أفهم الحياة إلا من منطلق رياضي بحت.. فبعدد الأعداد السالبة يوجد ما يقابلها من تلك الموجبة على الطرف الآخر من محور الإحداثيات و عليه فلكل مأساة تواجهنا يوجد والحتم تلك النِعم و المُتع التي ترافقنا .. دون أن نتناسى أن الحياة كمعادلة رياضية متشابكة معقدة جداً يكمن حلها فقط بالسعي والإنجاز فطوبى للمُنجزين و أُفٍ للمُتقاعسين !”
“هنيئاً للنظام ! و هنيئاً لأعداء النظام ! فقد إنتصر كلاكما و خسر الوطن ذاته على طاولة القمار !”