“العبارة الأخيرة التى قالها فاروق لى: "ليس من السهل حكم مصر". ساعتها كنت اتصور أننا سنواجه كل ما نواجهه من صعوبات الحكم باللجوء للشعب, لكننى الان أدرك ان فاروق كان يعنى شيئا اخر.. لا أتصور أن احدا من اللذين حكموا مصر أدركوه, وهو ان الجماهير التى ترفع الحاكم الى سابع سماء هى التى تنزل به الى سابع أرض .. لكن.. لا أحد يتعلم الدرس.”
“أحد الدروس التى يجب أن نتعلمها فى مصر من اخطاء الماضى, ان لا يقوم شخص ما فى السلطة بأستصدار قانون او مرسوم جمهوري يخدم اغراضة ويقنن تصرفاته-بتصرف-”
“كل طاغيه جاء ليسيطر على مصر قال ان السوط هو اللغه التى يفهمها المصري,و ان المصرى يحتاج الى فرعون يقهره فيبنى الاهرام...هذه العباره الخادعه قادت طغاه كثيرين الى مصير اسود.اللحظه التى يفترض فيها الطاغيه ان هذا الجسد الذى يكيل له الضربات ميت,هى غالبا ذات اللحظه التى ينهض فيها الجسد للانتقام”
“وتنظر الى الورد يسطع فى النور بجماله الساحر سطوعا يخيل اليك ان اشعة من الشمس التى ربت هذا الورد لا تزال عالقة به”
“كنت مبتسما عندما قلت وداعاانت اخبرتنى بان اكون سعيده و كأن شيئا لما يحدثكنت اراقبك و انت تمشى بعيدااردت ان لا ترى دموعى المتساقطه فتشفق علىّدعيت ربى ان لا اكون سببا فى حزنكان لا استطيع تركك و لكن ... انت من اخترتشكرت المطر حينها اننى لما اظهر امامك ضعيفه باكيهشكرا حبيبى لأنك فى الاوقات التى كنت معى فيها دون رغبتكلم تحاول ان تبدل مشاعرى تجاهك بكرهاحسستنى بمشاعر جميله .. سأتعايش بها الى الابدسأظل احيا بهذه المشاعرو الى ان تقابل فتاه احلامك التى دوما تمنيت ان اكون هياولكن القدر من اشاء سأظل ادعو الله بأن تقابلها وتعيش فى سعادة دائمهحقا هذا ما اتمناهلان من يحب شخصا لا يتمنى له سوى السعادهشكرا حبيبى”
“لم يدعنى أحد لشىء من ذلك فلم أكن بذى شأن . كما كانت لى اجندتى الخاصة .ففى غرفة مصر الجديدة والغرف التى تلتها كنت أتدبر أكبر مغامرة قمت بها فى حياتى وهى ان اكون كاتبا”