“وأما قبل " ... فقد رأيت عندك الفجر وأخذت منه نهاراً أحمله في روحي لا يظلم أبداً .”

مصطفى صادق الرافعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى صادق الرافعي: “وأما قبل " ... فقد رأيت عندك الفجر وأخذت منه نها… - Image 1

Similar quotes

“و "أما قبل" ... فقد رأيت عندك الفجر وأخذت منه نهاراً أحمله في روحي لا يظلم أبداً !وخالطت عندك الربيع وانتزعت منه حديقة خالدة النضرة في نفسي لا تذبل أبداً !وجالست عندك الشباب وترك في قلبي من لحظاته ما لا يهرم أبداً !واجتمعت عندك بالحب وكشف لي عن مخلوقات الكون الشعري الذي تملؤه ذاتي لا ينقص أبداً !و رأيتك يا فجري وربيعي وشبابي وحبي .. فلن أنساك أبداً !!و "أما قبل" ..... !!!”


“ألا يا نسيم الفجر سلم على فجري // فقد غاب في الليل الطويل من الهجرمتى يا حبيب القلب هجرك ينتهي // ومن أول الأيام فيه انتهى صبري ؟!”


“فإني رأيت الذي لا يفكر في معاني الجمال حين يمتنع ويبعد لا يدرك كل معانيه حين يمكن ويدنو.”


“وهل الإسلامُ إلا هذه الروح السماوية التي لا تهزمها الأرضُ أبداً، ولا تُذلها أبداً، ما دام وطمعُها معلًّقين بأعمال النفسِ في الدنيا، لا بشهوات الجسم من الدنيا؟”


“أن الإنسان لا يعيش فردا ولكنه حين يموت يموت فردا ، فإذا رأيت فقيرا منبوذا من الاجتماع منفردا عنه لا يساهمه في عمله أو عيشه ، بل كأنه يعيش في بقعة مجهولة من الحياة فاعلم أن إهمال ذلك الفقير هو نوع من القتل الاجتماعي”


“وما الشقاء إلا خَلَّتان من خلال النفس: أما واحدة فأن يكون في شرهك ما يجعل الكثير قليلًا، وهذه ليست لمثلي ما دمت على حد الكَفَاف من العيش؛ وأما الثانية فأن يكون في طمعك ما يجعل القليل غير قليل، وهذه ليس لها مثلي ما دمتُ على ذلك الحد من الكفاف. والسعادة والشقاء كالحق والباطل، كلها من قِبَل الذات، لا من قبل الأسباب والعلل، فمن جاراها سَعِد بها، ومن عكسها عن مجراها فبها يشقَى.”