“قلبي الذي هرب من حقائبي، خوفًا من غربة جديدة واختار أن يكون وردة في شارع”
“ابحث عن وردةٍ صغيرةٍفي الإسفلتابحث عن قلبيقلبي الذي هربَ من حقائبيخوفًا من غربةٍ جديدةواختارَ أن يكونَ.وردةً في شارع”
“أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب..”
“لستُ أكثر من الطفل الذي تعلَّق بك فجأة ، ثم وضع بين أناملك الناعمة رسالة .. مجرّد أحرف مبهمة !لآ يدري كيف كتبها وأيّ طعم كانت تحمل ،ثم هرب خوفًا من مواجهة رفضك ..”
“لماذا يكون من حقك أن تبدع في الغياب من ثم تعود لتفرض علي حضورك المفاجئ ، الذي تنمقه بكلمات الاعتذار و عبارات جذابة لا حصر لها تحاول بها استعادة قلبي..!”
“الإنسان الذي غرست أنظمة القمع خوفًا عريقًا في نفسه يشجع كل من حوله على التطاول عليه ..”