“على يبدو أني سأعتكِفُ فيكِ كثيراًوأصلي كثيراًوأصومُ كثيراًوأدعو كثيراًوأخرِجُ كَفارةً لآلافِ المَساكينكل هذا لأني فكرتُ لِلَحظَةٍ بالفراقِ عنكِ”
“كُنتُ أدعي أني أعرفـُكِ جيداًولكِني كُلُّ يومٍ أرى فيكِ إمرأةً مُختلِفةوإبتِسامَة مُختَلفةوإمرأة تـُحِبُني بطريقَة مُختلفةفربيعُكِ هذا العام يختلفُ عن ربيعِكِ الماضيوربيعُكِ هذا العام يختلفُ عن ربيعِكِ العام القادموزهورُكِ يا حبيبتي تأتي على غير ما كانَتْ عليهِكنتُ أدعي أني أعرفكُ جيداًوالآن أدرَكتُ أني أجهَلُكِ جداًوما زلتُ أحِبُكِ أكثر رغم جَهلي بكِ”
“إذا كُنتِ أنتِ وطني ومنفايفماذا سأسَمي الغـُربَةَ عنكِ؟!”
“لا تـُقارني نفسَكِ بباقي النِساءفأنا أرى النِساءَ كُلها فيكِ”
“هاتي شِبرَ ماءٍ في هواكِوأنظُري كيف الغرقُ فيكِ سيكون؟”
“إنَّ الوقوعَ في حُب إمراةٍ مثلكِيحتاجُ لِمئةِ ألفِ عامٍ مِنَ التفكيرِ العميقْفالبَحرُ يحتاجُ لآلافِ السَنواتِ لِيُصبحَ بحراًلكِنهُ لا يُفَرِقُ بين المُسافِرِ وبين الغريقْ”
“خَبئي جَسدَكِ عَنْ أعيُنِ العصافيرْخبئي ظهرَكِ الأبيضَ تحت غِطاءِ السَريرفإنَّ كل شِبرٍ فيكِ يا حبيبتيسيَفضَحُني أني سَكنتهُ في أحَدِ الأيام”