“الحلم، ماهو؟ألحُلْمُ، ماهُوَ؟ماهُوَ اللاشيءُ هذاعابرُ الزمنِ، البهيُّ كنجمةٍ في أوَّل الحبِّ، الشَّهيُّ كصورةِ امرأةٍتدلِّكُ نهدها بالشَّمسِ؟ /ماهُوَ، لا أكاد أراه حتىيختفي في الأمسِ/لاهُوَ واقعٌ لأعيش وطأته وخفَّتَهُولاهُوَ عكسُه لأطير حُرّاًفي فضاء الحَدْسِ /ماهُوَ/ ماهُوَ اللاشيءُ، هذا الهَشُّهذا اللانهائيُّ، الضعيفُ، الباطنيُّالزائرُ، المتطايرُ، المتناثرُ،المتجدٍّدُ المتعدِّدُ اللاَّ شكلِ؟ماهُوَ؟ لا يُجَسُّ ولا يُمَسّ/ولا يَمُدُّ يداً إلى المُتَلهِّفين الحائرينَفما هُو السريٍّ هذا،الحائرُ، الحَذِرُ، الممحِّيرُحين أَنتظرُ الزيارةَ مطمئنَّ النفسِ /يكسرني ويخرجُ مثل لؤلؤةٍتُدَحْرِجُ ضوءها،ويقول لي: لا تنتظرنيإن أردتَ زيارتيلا تنتظرني!”
“في هذا الزمن / لا شيء كان بسيطاً: / لا الموت ولا الحياة / كان الكلام يسكب في عروقنا / أجراس الهذيان”
“الحب من جانب واحد أعنف أنواع الحب ، وربما كان أخلدها.السبب : أنه لا توجد في هذا الحب منافسات ،ولا مشاحنات ، ولا مشاجرات ، ولا للفتور إمكانية ،ولا للملل احتمال ، ولا أمل في الفراق !”
“المحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها”
“هذا هو الإسلام .. وهذا هو خطابه لأتباعه والعالم : لا شأن لكم بالناويا .. لا شأن لكم .. ولا يعرف ما في القلوب إلا من خلقها”
“قال لي طانيوس: "عرفت امرأة لا أتكلم لغتها ولا تتكلم لغتي، لكنها تنتظرني في أعلى السلم. ذات يوم سأعود و أدق بابها لأقول لها إن سفينتنا تتأهب للسفر."نادرحكمة البغَّال”