“الحلم، ماهو؟ألحُلْمُ، ماهُوَ؟ماهُوَ اللاشيءُ هذاعابرُ الزمنِ، البهيُّ كنجمةٍ في أوَّل الحبِّ، الشَّهيُّ كصورةِ امرأةٍتدلِّكُ نهدها بالشَّمسِ؟ /ماهُوَ، لا أكاد أراه حتىيختفي في الأمسِ/لاهُوَ واقعٌ لأعيش وطأته وخفَّتَهُولاهُوَ عكسُه لأطير حُرّاًفي فضاء الحَدْسِ /ماهُوَ/ ماهُوَ اللاشيءُ، هذا الهَشُّهذا اللانهائيُّ، الضعيفُ، الباطنيُّالزائرُ، المتطايرُ، المتناثرُ،المتجدٍّدُ المتعدِّدُ اللاَّ شكلِ؟ماهُوَ؟ لا يُجَسُّ ولا يُمَسّ/ولا يَمُدُّ يداً إلى المُتَلهِّفين الحائرينَفما هُو السريٍّ هذا،الحائرُ، الحَذِرُ، الممحِّيرُحين أَنتظرُ الزيارةَ مطمئنَّ النفسِ /يكسرني ويخرجُ مثل لؤلؤةٍتُدَحْرِجُ ضوءها،ويقول لي: لا تنتظرنيإن أردتَ زيارتيلا تنتظرني!”
“ليس لي حانُ ،ولا عشرٌحسان قدحي خال كجيبي ،والنساء في زماني ،لا تُحب الشعراء”
“ليتني حجر لا أحنُّ إلى أيِّ شيء فلا أمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ لا شيءَ يحدُثُ لي!”
“في الرحيل الكبير أحبك أكثرعما قليل ؛تقفلين المدينة ، لا قلب لي في يديك ولا درب يحملني ..في الرحيل الكبير أحبك اكثر ”
“لا أحنُّ إلى أي شيءفلا أمس يمضي ولا الغد يأتيولا حاضري يتقدَّم لا شيء يحدث لي!ليتني حجر”
“في البيت أجلس ، لا سعيداً .. لا حزيناًبين بين , ولا أُبالي إن علمتُ بأننيحقاً أنا ... أو لا أحد !!”
“في البيت أجلس، لا سعيداً لا حزيناًبين بين. ولا أبالي إن علمتُ بأننيحقاً أنا … أو لا أحدْ!”