“الصباح الذي يبدأ باسمها على شاشة هاتفي الصغيرة لا يشبه أي صباح عرفته قبل ذلك. لا يشبه الصباح الذي تلده الشمس كل يوم. كأنما يولد هذا الصباح من شيء ما في داخلي فينير العالم حولي ”
“و القمر هو المرآة التي تطمئننا أن الشمس لازالت بالجانب الآخر لم تفارقنا، وأنها ستعود في الصباح. أخلاق الكون”
“تبدأ إدراك خطوط الرجولة المرسومة فيك, حين يبدأ إحساسك بنقصٍ في نفسك, لا يستطيع كل ما اعتدته فيما حولك أن يملأه”
“لا أعلم إلى أين يُمكن أن يسير الأمر ، و لم يشغلني ذلك . من علامات القلب المُنهَك ألا يهتم بسير الأشياء . لا طاقة فيه ليدير دفة شيء ، و لا حتى ليسأل نفسه أسئله سألها قبل ذلك ، و كانت هى سبب إنهاكه .”
“أنا من الجيل الذي وعى على هذه الامة و هي مزق كثيرة ، لا يحب بعضها بعضا ، و يخشى بعضها بعضا ، لا يعرف بعضها بعضا”
“لمثقَّفون مثقِّفون بالضرورة، يصنعون أولويات الشعوب وأخلاقها. إنهم وسطاؤها للمستقبل، فإذا أردت أن تعرف ما تؤول إليه حياة أمة فراقب أدبها وفكرها .. إن كان سابقا إلى عدالة وحرية وعلم وإيمان وأخلاق، سبقت. وإن كان حديث ملاه وخمارات وتمجيد لكل من لا قيمة له فالتاريخ يخبرك كيف انتهت أمثال هذه الأمم. ولا أدل إلا من أن أمة كتبت في الخمر والغلمان وهما حرام في دينها كل هذا الشعر إلى أي شيء صارت”
“لا أعـرف أحـداً أطلب منه المساعدة , و لا تطاوعني يدي أن أطرق باب جــار لا أعرفه. وجدتُ نفسي أتذكر _ مما تعلمناه في المدرسة_ أن الدعــاء يهبنـا ما نريد , لم أكن جربت شيئا مما أدرسه قبل ذلك,, في ذلك اليوم توضأت و صليت .. تعجلتُ الوصول إلى السجــود الذي أعلم أن الدعاء يكون فيه .. و دعــوت( يـارب ماما تعبانة قوي .. و أنا مش عارف أعمل لهـا حاجة، يارب خفف عنها و اشفيها يـارب)كررت الدعـاء بذات الصيغة وحدهـا و كنتُ كلما تكرر الدعـاء أشعر به يعلو في نفسي ,, كأن قوة مختفية فيّ تطير تريد أن تطير به عالياً" .ـ”