“لسه الطريق طويل ،بس الأمل أطول ..وما دمت أنا ماشيلازم في يوم هوصل .”
“أنا مسكينة، متسوّلة، ألتقط أوراق العمر الميتة، يوم هنا، يوم هناك .. منذ عهد طويل وأنا اجتني الساعات وأستودعها هناك في ركن الغرفة .. ألا ترى معي أن الغرفة أصبحت ضيقة؟ كأنها قبر!”
“بغروب آخر يوم في خريف القلب, ندخل في سباتٍ طويل لشتاءٍ عاطفي, مقتاتين بدسم الذكرى ومخزون الأمل الذي ما فتئنا كحيوانات القطب الشمالي نجمعه تحسباً لمواسم البؤس الجليدية.ذات جليد.. لن يسعفك اختباؤك تحت الفرو السميك للأمنيات.”
“أنا بس مش قادره أتخيل خسارتك تاني .. مش هاستحمل .. خليك في الضلمه .أنا راضيه .. تخيل !راضيه تفضل في الضلمه وأفضل أنا اتهمك زور انك مش موجود ..ع الأقل هفضل متشعبطه في ديل حلم .. انما لو عديت كده مرور الكرام .. واختفيت زي ما في يوم اختفيت .. أنا مش هسامحك .هاموت ..أنا بخرف .”
“كنت متخيلة إن دايما عندي إجابة لكل سؤال ! بس فيه حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي وما أسألش .. بعدين أبقى أعرف ليه .. أو حتى ما أعرفش .. مش مشكلة .. رغم أنها كانت دايما مشكلة .. لكن المرة دي .. مش مهم .. عارفة نهاية الفيلم و مش مهتمة .. أنا بس مش قادرة أتخيل خسارتك تاني .. مش هاستحمل .. خليك في الضلمة .. أنا راضية.. تخيل.. راضية تفضل في الضلمة وأفضل أنا أتهمك زور إنك مش موجود.. على الأقل هفضل متشعبطة في ديل حلم.. إنما لو عديت كده مرور الكرام .. واختفيت زي ما في يوم اختفيت.. أنا مش هسامحك.. هاموت.. أنا باخرف.”
“مش معقول ....بيني وبينك ....ختم دخول ... مش معقول ..ودول ظباط .. وعساكر ..ولا حبايب ...أنا مش فاكر ...أنا مش غايب ...أنا مش سايب ...ولا فتفوتة ...كبر الواد ....صوته إخشن ....بس البنت .. تملي أحن ...أنا ها اتجن ....إيه الحدوتة …لسه جمارك ...لسه ها ندخل تاني معارك ...ده انا مش مالك ....غير اشواق ...الله يلعن ...أي فراق ....بيني .. وبينكختم دخول .....مش معقول .....”