“كَان عليَّ أن أَدَّخر قَليلاً من مَلامحك ، و ابتسامتك .. لتُعينني على مَواسم القحط و الغِياب الطويل !”
“لماذا يكون عليَّ دائماً أن أغفر أخطاء الآخرين . أن أتجاهل جراحي المَثقوبة و أتركها تنزف من الوريد لأقوم بعمل الضمادة لجراحهم ! لماذا ... لماذا .. لماذا ..؟”
“يا من عطفت على الطين فنفخت فيه من جمالك و كمالك.يا من أخرجت النور من الظلمة.يا من تكرمت على العدمأخرجني من كثافتي و حررني من طينتي و خلصني من ظلمتي و قوني على ضعفي و أعني على نفسي.. فلا أحد سواك يستطيع أن يفعل هذا.. أنت يا صانعي بيديك.”
“كُنتَ تَظن أَنني كَغيري . إذا ما ابتعدت عَني قَليلاً ، سأَخلع كبريائي و أجري على مدى الأيام وَراءك ! .. عُذراً ... سأَخيب ظَنَّك .!!”
“ابتسامتك جعلتني أقف عاجزة أمام حزني ناكرة له و مرتدية ابتسامة مماثلة نابعة من القلب =)”
“مُبللَة بالحَنين ، و رِياح الغِياب تَنهَش جَسدي .”