“أغلب أحاديثنا - بعد كلمتين ليس غير - تتحول من الموضوع - أياً كان - إلى الذات ، الشكوى أو الافتخار ، ولكني أحس أنهما ينبعان من نزعة واحدة متكتمة : إستجداء تبرير الوجود”
“قررت ألا أصدق أحداً بعد اليوم دون أن أتأكد بنفسي من صحة كلامه كائناً من كان..شيعياً.. سنياً.. يهوديًا.. أياً كان.”
“فكر واحد يجيئك في سكينة الليل ويسير بك إلى المجد أو إلى الجنون. نظرة واحدة من أطراف أجفان امرأة تجعلك أسعد الناس أو أتعسهم. كلمة واحد تخرج من بين شفتي رجل تصيرك غنياً بعد الفقر أو فقيراً بعد الغنى.”
“المشروع الايراني ليس بالضرورة النموذج الحضاري الواجب الاحتذاء ، غير أن أهم ما فيه ينطلق من الاصرار على الانعتاق من سلطان الغرب ، و العودة إلى الذات الحقيقية . أما "متى" يمكن أن يتبلور المشروع ، و "مدى" نجاحه أو إخفاقه ، فذلك شأن آخر .”
“مؤلم أن لا تعرف وسائل الشكوى، أو الإشارة إلى مكمن الألم، فتتأوه من وجودك كله”
“وفّر حظك من الشكوى لمن كان له حظٌ من المروءة”