“رفعت بصرى عن الجريدة التى كنت اتصفحها لأعرف منها عدد السلع التى سوف لن تساعدنى الحكومة فى ثمنها بعد اليوم”
“لم اغضب لقولها و لكنى عجبت من نفسى كيف تمكنت من معاشرة هذه السيدة التى هى عبارة عن حزمة من الأسى و الغلب ملفوفة فى غلاف شكل انسانى , و التى ان عبرت عن لذتها فى لحظة لذة جاء تعبيرها بنفس هذه النبرة الباكية الأسيانة و هذا الصوت الدامع الشقى ... تتلذذ مثلما تبكى و تبكى مثلما تتلذذ”
“بلدنا مصر هذه - بكل صراحة - تستأهل الحرق! نعم! تستأهل أكثر مما يجرى لها ! هى التى تنفخ فى البنى آدم حتى يركبها !! خلاص ! أصبحت جبلّة نولد بها !!”
“لأنك طرشجى حلوجى لا تحسن الكلام و أن ضمنته صدقًا و رأيًا ذا موضوع..أعلم يا طرشجى يا حلوجى أنك سوف تعيش تعسًا مدى الحياة لقلة ما تملك من المداهنة و النفاق..لسوف يكون عيشك نكدًا و علاقاتك مزقًا و لربما فشلت فى كل العلاقات حتى بأبنائك ..لكنك مع ذلك سوف تبقى فى الضمائر ما بقيت لكلمة الصدق رجاحة فى الأذهان و ما بقى للرأى الصريح تعزيز فى المجتمع ..لكل الله على كل حال..هو لن يتخلى عنك فلابد أن يكون هناك من يفهمك و بأخذك على راحتك .”
“حياة كان لها رأى فـ مسألة إعادة اكتشاف العرب كقوة جبارة تملك الطاقة والمياه والأرض الخصيبة والمعالم السياحية النادرة والمعادن المخبأة فى جوفها إلى يوم معلوم لا يعلمه سوى العدو الأزلى الذى يقبض دائما على مصائرنا .. من رأيها ان هذا الاكتشاف المزعوم لن يتم مطلقا طالما بقى العرب مصابين بداء السلطة وعشق المريسة والامارة، سيظلون أبد الدهر يعيشون فى ركاب القوى الخارجية التى تمكن كل قرصان فينا من الإمارة وما أكثر القراصنة المستعدين للتسلطن،حتى وإن وعوا بأنهم مجرد خفراء وادوات قمع لشعوبهم ...”
“يا ولدى الناس طول عمرها تعرف أن الحكومة لا ترد لأحد حقوقه و لا تقتص من أحد لصالح أحد! إنها لا تتدخل إلا لفض المعارك و الفتك بالجميع, و لهذا تعودنا فى الصعيد أن نجنب الحكومة, فما تبدأ معركة إلا و تكون أول خطوة فيها هى قطع أسلاك التليفون حتى لا تأخذ الحكومة علماً, لكى تتسع الفرصة لأن يأخذ الناس حقوقهم بأيديهم”
“ تذكرت أننى كنت ذاهبا فى مشوار شديد الأهمية قررت بالأمس و من قبل الأمس بأمس أن أذهب إليه لأنهيه”