“رفعت بصرى عن الجريدة التى كنت اتصفحها لأعرف منها عدد السلع التى سوف لن تساعدنى الحكومة فى ثمنها بعد اليوم”
“قاتل الله الافلام المصرية التى حملت افكار و مبادئ عن الحب، لازلنا نعانى منها حتى اليوم”
“كل شعب فى العالم ينال الحكومة التى يستحقها ،،،هكذا قال ونستون تشرشل”
“فى عالمنا الشرقى يعيش الرجل يوهم نفسهبانه صاحب اللمسه الاولى والحضن الاول والقبله الاولى وان الشهقه التى خرجت حين ضغطت انامله على نهديهاكانت الشهقه الاولى وان الصرخه التى اطلقتها حين مارسا الحبكانت الصرخه الاولى يتغاضى الرجل عن عشرات الانامل والاصابع التى سرحت فى جسدها وتشكلت منها كل تلك التضاريس وعشرات الشفاه التى طبعت مئات القبلات على شفتيها”
“كنتُ حتى هذا اليوم أتغافل عن الموت، وأتظاهر بأنه لا يعنينى فى شىء؛ أقرأ عن أناس ماتوا، أعرف أناسا مات لهم أقارب وأحباء، أتابع الأخبار وأشاهد جثث القتلى فى الحروب التى لا تنقطع، وكلها بالنسبة إلىّ أرقام وأحداث، مثل المذكِّرات التى أكتبها فى عملى أو الترجمة التى أقوم بها. كم مرة ترجمت أحاديث عن قتلى وجرحى بالجملة، دون أن أشعر بشىء، دون أن أشعر أنى أنا شخصيا معنىّ بالموت ! وحين مات أبى مسَّنى موته فى أعماقى، وكان أول أجراس الإنذار التى دقَّت فى حياتى القصيرة، لكنى تغاضيت عنه بعد ذلك لسنوات طويلة. ثم ماتت أمى، ومن هذا اليوم حل الموت ضيفا مقيما فى حياتى. كأنه كسر الباب الذى حمانى، وأصبحت حياتى مَشاعا له يرتع فيه صباح مساء. سيظل مقيما معى، يحصد أرواح من أحب، حتى يجىء دورى، ربما غدا أو بعد غد. سنرى. لا داعى لاستباق الأحداث. لأعُد إلى حكايتى.”
“إن إسرائيـل التى تقطن فى رحم القداسة كالباغية التى أتت الفحشاء فى رحم المعبد , ومازالت تدّعى حين محاولة صلبها أنها خطيئـــة لن تعــاود تكــرارهــا ومع ذلك تتكــرر ..”