“ﺇﻥ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﻤﻜﻴﻨﺔ٬ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻧﺼﺒﻪ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ٬ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﺣﺘﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻬﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻬﻴﺊ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ ؟ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﺗﺪﻳﻦ ﻓﺎﺳﺪ ٬ ﻓﺸﻞ ﻓﻰ ﺇﺭﺿﺎء ﺍﷲ ﻭﻓﻬﻢ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ٬ ﻭﻓﺸﻞ ﻓﻰ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻓﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﻨﺤﻄﺔ ٬ ﻳﻘﺒﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺍﻷﺩﺑﺎﺭ ٬ ﻭﻳﺪﺑﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﻈﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎءﺓ ٬ ﻭﺍﺟﺘﺮﺍء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ٬ ﻭﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻬﻴﻨﺔ ٬ ﻭﺇﻳﺜﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﺮﻣﺎ ﺃﻭ ﺗﻀﺤﻴﺔ ؟.ﺇﻧﻬﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﺃﺳﺎءﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﺳﺎءﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢﺍﻧﻬﻢ ﺷﺊ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ٬ ﺷﺊ ﻗﻮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ٬ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻭﺍﻟﻨﻜﻮﺹ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻘﺎﺭﻧﻪ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻓﺠﺮ ﺃﻣﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺒﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ : ﻇﻠﻤﻨﺎ ﻟﻺﺳﻼﻡ ٬ .ﻭﻇﻠﻤﻨﺎ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ”