“من أجــلمن أجل صباح !نشقى أياماً و ليالينحمل أحزان الأجيالِو نُكوكِبُ هذا الليل جراح !***من أجل رغيف !نحمل صخرتنا في أشواك خريفنعرى.. نحفى.. و نجوعننسى أنّا ما عشنا فصلّ ربيعننسى أنّا..خطواتٌ ليس لهنّ رجوع !!”
“يا حلوة العينين، إنكار الهوى زورٌ، و مَيْنفتشجّعي .. و بقبلةٍ صغرى أبيعك قبلتينو تشجّعي .. و الحبّ يخلقُ هيكلاً من هيكلينإن تعطِني عيناكِ ميعاداً ألمّ الفرقدينأيكون من حظي لقاءٌ يا ترى ؟ و متى ؟ و أين ؟ ..”
“غرباء .. و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون و حملنا.. جرحنا الدامي حملنا و إلى أفق وراء الغيب يدعونا.. رحلنا شرذماتٍ.. من يتامى و طوينا في ضياعٍ قاتم..عاماً فعاما و بقينا غرباء و بكينا يوم غنى الآخرون سنوات التيهِ في سيناءَ كانت أربعين ثم عاد الآخرون و رحلنا.. يوم عاد الآخرون فإلى أين؟.. و حتامَ سنبقى تائهين و سنبقى غرباء ؟”
“من تكونين ؟أأختاً نسيتهاليلة الهجرة أمي ، في السريرثم باعوها لريح ، حملتهاعبر باب الليل .. للمنفى الكبير ؟من تكونين ؟أجيبيني .. أجيبي !أي أخت ، بين آلاف السباياعرفت وجهي ، ونادت : يا حبيبي !فتلقتها يدايا ؟أغمضي عينيك من عار الهزيمةأغمضى عينيك .. وابكي ، واحضنينيودعيني أشرب الدمع .. دعيني”
“عيناك!!.. و ارتعش الضياء بسحر أجمل مقلتينْو تلفّتَ الدربُ السعيد، مُخدّراً من سكرتينو تبرّجَ الأُفُقُ الوضيء لعيد مولد نجمتين”
“نازلاً كنت : على سلم أحزان الهزيمةنازلاً .. يمتصني موت بطيءصارخاً في وجه أحزاني القديمة :أحرقيني ! أحرقيني .. لأضيء !”
“وكأنا منذ عشرين التقيناوكأنا ما افترقناوكأنا ما احترقناشبك الحب يديه بيدينا ..وتحدثنا عن الغربة والسجن الكبيرعن أغانينا لفجر في الزمنوانحسار الليل عن وجه الوطنوتحدثنا عن الكوخ الصغيربين احراج الجبل ..وستأتين بطفلةونسميها " طلل "وستأتيني بدوريّ وفلـّهوبديوان غزل !”