“وتـلاقينا غـريبين هـنا . . لـم تكن أنتَ ولا كنتُ أنا”
“تحيا مناصفةٌلا أنتَ أنتَ , ولا سواكأين " أنا" في عتمةِ الشبهِ؟كأني شبحٌيمشِي الي شبحٍ...فلا أكون سوي شخصٌ مررتُ بهِخرجتُ من صورتِي الأوليلأدركهفصاحَ حينَ أختفي:ياذاتيِ انتبهي !”
“لمن تقرع الأجراسإن لم تكن أنتَ حبيبـي؟”
“ما قلتَ أنتَ ولا سمعتُ أنا هذا حديثٌ لا يليقُ بناإنّ الكرامَ إذا صحبتهمُ سَترُوا القَبيحَ وَأظهَرُوا الحَسَنَا”
“أنا لسْتُ بَكَّاءً ولا نَكِدًاما لِي أنا والْهَمِّ والنكَدِ ؟أنا لَم أقِفْ يومًا على طلَلٍخَلِقٍ .. ولمْ أغْدو بِمُنْجَرِدِ !ما كنتُ يومًا في بنِي عبسٍعبدًا .. ولَم أملك بني أسَدِ”
“لستُ مَـعْـنـيّـاً بما قد كنتُ أعني …أنا في الـحُــلمِ :فتاتي أمسكتْ بي من يدي ؛ قالت :لماذا أنتَ حتى الآن في هذا الرصيفِ ؟العرباتُ ابتعدتْ منذُ ســنينَ …انتبهِ ، الساعةَ ، ولْـنُـسرِعْ إلى حانة سِــيدُورِيلِـنُـسرِعْربما ، في لحظةٍ ، ســوف نطـيـــــــــر ….”