“على زُجاجِ نافذتي أصدقاءُ، لكنَّهُمْ يتموَّهونَ بسُرْعَةٍ كَمَنْ يركضُ في الضبابِ، ثم يتلاشون.”
“أزقّةُ أيّامي مليئةٌ بالزجاجومثل صبيّ يركضُ عمري حافيًا في عمري. ”
“على أرض الواقع.. في البداية يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك في رزقك ثم تنتحر”
“صباحي هذه العصفورة التي ترتل تراتيل الصباح على حافة نافذتي ♥”
“زهور وسلالٌ منَ الورِد ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه ***تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - َلحظةَ القَطْف, َلحظةَ القَصْف, لحظة إعدامها في الخميلهْ! تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين, حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ تَتَحدثُ لي.. كيف جاءتْ إليّ.. (وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ) كي تَتَمني ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! ***كلُّ باقهْ.. بينَ إغماءة وإفاقهْ تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ... اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!”
“هذا الصباح يشبه شيئا أعرفه ..! يشبه ذكرى جميلة مرت جانبي و لم تجلس عندي . . يشبه عصفورا ترك على نافذتي ياسمينة و رحل حزين . . يشبه تعبا مرا يعلق في حلقي .”