“وفي الاصل ما نحن الا مرايا وعليها تنعكس الاشعة وكلما صفينا تلألأت ...فلينظر أحدنا الى نقاوته”
“وكلما فتحت كتابا لأفأ..فاتح هو قلبي وشاغل عقلي وتملك وجداني ..ان حياة جديدة ستضاف الى قصر عمري الآن”
“وهكذا تنفلنا التدابير من حال الى حال ليتذوق القلب العاشق”
“درس موسيقى الحصة الثانية يقول الاستاذ..الموسيقى يا أحبتي نسيج من القيم ..لكنها الى الزمن تنتمي”
“وتقرأين بالكتب ...والصوت يرتجفيا عمة ..الحراس والام بالباب تبكي سليمة ..سليمةمستسلمة ومجروحة تساقينالى المحرقةولا تعجبين فلا هي أول مرة تقتلين ولا الى المحرقة تدخلينأحرقوك من ذي قبل وعلموك الحب والحطب عمر شيخ ..وقلب فتاة ..وكتاب من الدمع”
“سوريا..ويكتمل العجزما أضعفه ..وهو يمسك بيدك في الظلام لا يملك من الشدة أن يمسح الدموع على خدك وأنت تتألمينأو حتى ترقى أصابعه لتنحي عنك العرق المتفصد على الجبين الشاكي في الليلة الباردة لايرى الوجه لكنه يسمح الصراخيشد على اليد ويبكي في المخبأ التحا أرضي المظلم ذي الفتحة المسدودة بكومتهم ..كانوا معك ومعه عندما فررتم خائفين من أمطار القنابل الى المخبأوخرجوا يستنجدون لك ..حين صرختلم يصلوا اليك بعد بالنجدة ..هم لم يتجاوزوا ..ظلوا يحرسون لك الموقع بجثثهموهو يشد على يدك ويبكيأثقلك الصوت ..خاف الجنين ..فانقبض له الرحم قبل الموعد-....لكن ابق معي-....لا شيء فقط أمسك بيديتموتين بالرعب مرة ثم يبعثك الألم تلاحقك أصوات القذائف وطلقات الولادةتدورين بينهما ..ولا حق لك في التقاط النفس..تبلغين الذروة في الدورانوتذوبين ..في المنتهى ..منتهى الألم وهو يشد على يدك ..يدعو ..ويبكي ..ويبكي ويدعو تلفظينها الى الحياة بساعدة الوتوتبيقين عالقة بينها وبينه لا تحسبين على ايهما تصرخ ..تتوقف القذائفيبقى نزيفك وحده لا يتوقف يتحسسك والطفلة ..ثم يخرج للمساعدة ولا يعوديلفك صمت البرد والفراغ من كل الجهات يقطعه سؤال في داخلك يتكلم ..ما ذنبي؟يزداد الوهن وفوقه يسقط شق من الجدار من آثار الضرب فتكسر ذراعك ويكتمل العجز”
“قولي ماذا أفعل في السنوات العشرين التي بيننا_قالت قد طويناها بالحب”