“الثقافة هى المعرفة الممزوجة بالكرامة، فلو كانت الثقافة تعنى المعرفة فقط لما اهتاجت السلطة، فماذا يهمها من سابلة الثقافة ورعاعها، إنما الذى يصنع الأزمة الدائمة هى الثقافة ذات الكرامة.. لها إشعاعها الخاص، تلمحه فى بريق العيون ووضاءة الجبهة وجلال العقل ونصاعة الموقف، إشعاع يكشف الزيف ويصارع التلفيق ويضرب المخاتلة”
“الثقافة هي المعرفة الممزوجة بالكرامة، فلو كانت الثقافة تعني المعرفة فقط لما اهتاجت السلطة، فماذا يهمها من سابلة الثقافة ورعاعها، إنما الذي يصنع الأزمة الدائمة هي الثقافة ذات الكرامة.. لها إشعاعها الخاص تلمحه في بريق العيون ووضاءة الجبهة وجلال العقل ونصاعة الموقف، إشعاع يكشف الزيف ويصارع التلفيق ويضرب المخاتلة.”
“الثقافة هى المعرفة الممزوجة بالكرامة , فلو كانت الثقافة تعنى المعرفة فقط لما اهتاجت السلطة , فماذا يهمها من سابلة الثقافة و رعاعها , إنما الذى يصنع الأزمة الدائمة هى الثقافة ذات الكرامة .. لها إشعاعها الخاص تلمحه فى بريق العيون و وضاءة الجبهة و جلال العقل و نصاعة الموقف , إشعاع يكشف الزيف و يصارع التلفيق و يضرب المخاتلة .”
“الثقافة هى تأثير الدين على الانسان وتأثير الانسان على الانســـان، بينما الحضارة هى تأثير العقل على الطبيعة ... تعنى الثقافة الفن الذى يكون به الانسان انساناً أما الحضارة فهى فن يتعلق بالوظيفة والسيطرة وصناعة الأشياء، تامة الكمال .. الحضارة هى استمرارية التقدم التقنى وليس الروحى .. كما ان التطور الدارونى هو استمرارية للتقدم البيولوجى وليس التقدم الانسانى.الثقافة شعور دائم الحضور بالاختيار وتعبير عن الحرية الانسانية، وخلافاً لما تذهب اليه الحكمة الاسلامية بضرورة كبح الشهوات، يحكم الحضارة منطق آخر جعلها ترفع شعاراً مضاداً: (اخلق شهوات جديدة دائماً وأبداً). الحضارة تُعلّم أما الثقافة فتُنوّر، تحتاج الأولى الى تعليم والثانية الى تأمل”
“في الثقافة العربية الإسلامية يطلب من العقل أن يتأمل الطبيعة ليتوصل إلى خالقها:الله ، وفي الثقافة اليونانية الأوروبية يتخذ العقل وسيلة لفهم الطبيعة أو على الأقل ضامنا لصحة فهمه لها”
“الثقافة فى رأى مفكرنا زكى نجيب محمود ممارسة وليست تنظيراً ،فنحن نعيش ثقافتنا فى كل تفصيلات حياتنا مثل الميلاد والموت والزواج وطريقة إكرام الضيف ..إلخ , يحدث ذلك حين تكون الثقافة منسابة فى عروق الناس مع دمائهم، فتصبح حياتهم هى ثقافتهم وثقافتهم هى حياتهم”
“عيونها كانت سوداء غامقة السواد، ذلك السواد اللامع الذى لا تراه إلا مشعا ومضيئا ودائم الحركة لا يستقر. العيون التى لا تتحمل أن تنظر إليها أو تنظر إليك لحظة.وحتى إذا قلنا إن شعرها كان أسود ناعم، وثوبها الحبر الواسع الذى ترتديه لا يفلح فى إخفاء بروز صدرها ونحول وسطها وامتلاء ساقيها، حتى إذا قلنا هذا قتلنا فاطمة قتلا. فـ آخر ماكان مهما فيها هو جسدها. أهم من هذا كله كانت أنوثتها أنوثة حية نابضة دائمة التفجر والتدفق، أنوثة لا تدرى من أين تنبع وأين تكمن. ابتسامتها ابتسامة أنثى، لفتتها لفتة أنثى، الطريقة التى تخبط بها على كتف زميلتها، غمازاتيها حين تظهران فجأة وتحددان أجمل ابتسامة يفتر عنها ثغر، ضحكتها وكيف تبدأ، ثم بقاياها حين تنتهى، صوتها المصنوع من أنثوية سائلة.”