“إن كل تشريع هو عبارة عن وسيلة للوصول إلى هدف اجتماعي معين. والمشكلة أن الناس يهتمون بحرفية التشريع ويهملون روحه وهدفه الأساسي.”
“إن التاريخ يسير على قدمين, كما يسير الفرد, فلابد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام, وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفة من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل.والتطاحن بين هاتين الطائفتين لا يهدأ مادام المجتمع متحركاً, وكل طائفة من هاتين الطائفتين المتطاحنتين تنسب إلى الأخرى تهمة من التهم الخبيثة, فالمجددون في نظر المحافظين زنادقة وعملاء للأجانب, أما المحافظون فهم في نظر المجددين طغاة وظلمة وآكلين للمال الحرام .والمشكلة أن كل مجدد يصبح عن نجاحه محافظاً, فيثور عليه مجدد من نوع آخر, وهكذا يسير التاريخ .”
“إن شعار المربين عندنا يدور معظمه حول عبارة "كن... ولا تكن.."فهم يقولون للطفل: "أنت لا تشابه أولاد الناس.. فاجتهد حتى تكون مثلهم".وهذه الطريقة تؤدي إلى الضرر من ناحيتين:1- فهي تغرز في مخيلة الطفل صورة متشائمة عن نفسه من ناحية،2- وهي تحرضه على إرادة النجاح من الناحية الأخرى.وهو يصبح إذن ضحية من ضحايا قانون الجهد المعكوس – يريد النجاج في عقله الواعي بينما هو يريد الفشل في عقله الباطن.”
“إن التاريخ يسير على قدمين كما يسير الفرد , فلا بد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام . وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفةً من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل”
“إن منطق أرسطو يصلح للوعظ ولمشاغبة معاً. فالواعظ الذي يرقى المنبر ﻹنذار الناس بالويل والثبور، والمشاغب الذي يبحث عن عيوب الناس لينتقدها، كلاهما يستعمل هذا المنطق في الهجوم والدفاع. فهو منطق الوعظ ﻻ اﻻتعاظ، إذ إن المولع به شديد في وعظ غيره بينما هو بعيد عن اﻻتعاظ بما يعظ بع: فهو يتلمح في سلوك كل فرد من اﻷفراد المحتكين به تناقضاً منطقباً ولكنه ﻻيرى ذلك التناقض في نفسه.”
“إننا على كل حال يجب أن نكون مستعدين للنظر في أي رأي جديد بعين الحياد . إن هذا هو السبيل الذي يوصلنا إلى الحقيقة مهما طال بنا السير أما التعصب أو الغرور بما نملك من معلومات ونالف من مصطلحات فهو أمر لا يؤدي بنا إلا إلى عنجهية تماثل عنجهية الجهال والبدائيين”
“إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل أن تكون مشكلة الحق والباطل . وما كان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل هو الواقع بين حق وحق آخر”