“لابد أن أعترف أنني مثل الكاتب الذي يكتب روايته بصورة عظيمة ويضبط شخصياته بمقدرة بالغة ويصف المكان ويصنع الحبكة بطريقة رائعة، يتجه بالحداث نحو نقطة ما، لكنه لا يفهم لماذا يذهب إلى هذه النقطة.. ولا يعرف لماذا يكتب روايته أصلا.. -رواية ليست للنشر ص147”
“عاصي السرجي: هذا الجيل لا يعلم ولا يفهم شيئا, سمع عن الحروب وعن الهزائم والنكسات لكنه لم يرها, سمع عن البطولات الرمزية التاريخية لكنه لا يصدقها. وهو يرى الآن بأم عينه الاذلال والتنكيل ولا يهتم لأمرهما, فبماذا يفكر وما الذي يشغله, ماذا لديه ليشغله؟!؟رواية ليست للنشر - صفحة 221”
“قال لي: أريد أن أسافر إلى أمريكا .. إلى بلد يعرف قدري .. قلت له: لماذا تريد أن تسافر لبلد يعرف قدرك ؟... لماذا تريد هذه الفضيحة ؟ .. في بلد طيب متسامح مثل مصر يمكن للحمار أن يظل مستورًا وأن يأمل في وجبة العشاء.. لكن هناك سيفتضح أمرك خلال ربع ساعة ... نصيحتي هي.. ابق هنا!”
“رندة تظل تقول لي : واحد مثل غسّان يا آمنة ، يجب أن يسمحوا له أن يكتب رواية واحدة على الأقل بعد الموت !”
“لا أفهم القصد من تشويه مذاق الطعام بربطه مع المغزى الذي وجد من أجله. فهل هناك ما يُدعى بعاطفة المعدة؟ -رواية ليست للنشر ص 135”
“الصحفي الشجاع ليس الذي يكتب دائما ما يريده وما يتفق مع عاطفة الناس، بل هو الذي يكتب أحيانا ما يكره وما قد لا يحبه الناس”