“معظم الناس تسعد بمصائب الآخرين. لأننا من خلال مصائبهم نخفّف من مصائبنا نحن.. أو نلتمس خطوط حظوظنا مقارنة بهم”
“عجيب .. يطرب الناس عندما نتحدث معهم عن خيبات الأمل لأننا لاننتقدهم بل ننتقد من أجلهم الآخرين وان حدثتهم عن مسؤوليتهم تجاه الآخرين .. أشاحوا بوجوههم!”
“نحن نساوي من نقيس أنفسنا بهم .”
“ليس من منافس لملوك الدنيا في السيطرة على الناس,سوى ملوك الآخرة:الملك يحكم الأبدان ويتصرف بالأرواح من خلال رجال الدين .وهكذا يقع الناس في القيد المزدوج أو الخطر المزدوج على العقول والنفوس من خلال ثنائية التجريم السلطوي والتحريم الديني”
“إن معظم الأفكار تولد جامدة وتحتاج إلى حقنها بنسمة من الحياة من خلال خطط محددة للتنفيذ الفوري . والوقت اللازم لرعاية الفكرة هو وقت ولادتها , وكل دقيقة تحياها الفكرة تعطيها فرصة أقوى بالعيش والاستمرار . وهكذا يكون الخوف من انتقادات الآخرين هو أساس قتل معظم الأفكار التي لا تصل إلى مرحلة التخطيط والتنفيذ”
“وسرعان ما نُسي النّواح والشكوى، وأعاد الربيع الكبرياء إلى النفوس، وصار الناس في المهرجانات الشعبية يضحكون من مصائبهم الماضية...”