“يجب أن نعلن حربا شعواء على البطالة وقلة الإنتاج، وأن نرد إلى العمل قداسته .. ولنعلم أن تكريم القاعدين جريمة، وأن إثابة عامل دون حقه إهانة لقيمة العمل كما هو بخس لأجر العامل..!وأن الإسلام لا يتصور منتسبا له فارغ النفس من الجد فارغ اليد من الشغل .. ولا يقبل أن تدين به أمة مغلوبة على أمرها ينزح الأجانب إلى ديارها فيملئون جيوبهم نضارا، ويخلفون للمواطنين الخانعين فقرا وعارا ..!!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “يجب أن نعلن حربا شعواء على البطالة وقلة الإنتاج،… - Image 1

Similar quotes

“واستنباط حكم ما من أحكام الإسلام ٬ ليس سبيله أن نعثر على نص من النصوص ٬ فنطير به ونبنى عليه القصور. كلا. فلا بد لتقرير حكم ما ٬ أن نرجع إلى جميع النصوص التى وردت فى موضوعه ٬ وأن نفهم روح الإسلام العامة ٬ التى يصدر عنها قوانينه ٬ وأن ندرك أسوار التشريع وحكمه ٬ التى يناط التشريع ببقائها. ثم لنا بعدئذ أن نقارن وأن نرجح عند تعارض الأدلة ٬ ما ينقدح فى أذهاننا ترجيحه”


“ولنعلم أن الحفاظ على ديننا وأمتنا يحتاج إلى العقل المؤمن أو الإيمان العاقل، ولا يصلح له أنصاف المتعلمين الذين يحسنون الهياج ولا يستطيعون الإنتاج..”


“.أن الارتقاء العقلي والخلقي لدى المسلمين كان الرصيد الذي ينفق منه الدعاة، والسياج الذي به يحتمون. وإنها لجريمة قتل عمد أن ننتمي إلى الإسلام، ثم لا نحسن فهمه، ولا عرضه، ولا العمل به، ولا الدفاع عنه!. والقدر لا يترك هذه الجرائم دون قصاص، فهل نحسن العمل قبل أن نؤخذ بجريرتنا؟”


“ومن معانى الأمانة أن يحرص المرء على أداء واجبه كاملا فى العمل الذى يُناطبه ,وأن يستنفد جهده فى إبلاغه تمام الإحسان , أجل إنها لأمانة يمجدها الإسلام: أن يخلصالرجل لشغله وأن يعنى بإجادته , وأن يسهر على حقوق الناس التى وُضعت بين يديه , فإناستهانة الفرد بما كُلف به وإن كان تافها تستتبع شيوع التفريط فى حياة الجماعة كلها , ثماستشراء الفساد فى كيان الأمة وتداعيه برمته”


“إنّ الاستعمار يُبقي للناس صورَ العبادات الميتةَ إذ لا غناء لهم فيها، ولا خطر عليه منها، ويساعد على جعل الدينِ مقطوعَ الصلة بـكرامةِ الإنسان الفرديةِ والاجتماعية والسياسيةِ؛ فالدينُ في نظره يجب أن يعادِي هذه الحقوق المقررةَ بالفطرةِ، أو أن يكون عونا لمن ينتهكونها! أو على الأقل يجب أن يكونَ محايدا بإزائهم وإزائِها.أما أن يؤيّد الدين هذه الحقوق وأن يحض على النداء بها وأن يجعلَ في مقدمةِ الشهداء من يموتون فداءً لها، فلا..!!الإسلام والأوضاع الاقتصادية”


“إن الإسلام ما حرم طيبا ولا حظر خيرا، وكل ما تعتدل به الطبيعة البشرية وتستقيم فهو مباح لها.إن الله ما حرم على الناس إلا ما علم أنه يزيغ بهم عن الصراط، ويتسارع بهم إلى الشر.والإسلام لم ينكر قط الطبيعة المادية للإنسان، ولا حقوق الفترة التى يقضيها على ظهر هذه الأرض.غاية ما صنع أنه ذكر الإنسان بأنه مادة وروح، وأن صلته بالسماء أعرق من صلته بالأرض، ولذلك ينبغى أن يرعاها، وأن يلتزم مطالبها...!!وفى أثناء وفائه بحقوق هذه الصلة العليا سوف تنازعه نفسه أن يتنكر لها، وأن يتمرد عليها، وهنا يجب أن يكبح جماحها، وأن يكرهها على قبول ما يضايقها.ومجاهدة النفس فى هذا المضمار خلق لا ينفك عن مؤمن، ولا يسوغ استثقال أمره أو الترخص فيه.وإنما ترتفع منازل المؤمنين ويتألق جبين أفل التقوى، بمقدار انتصارهم على شهواتهم وامتلاكهم لزمام رغباتهم...”