“اهمل بدنك حتي يتراكم عليه الوسخ عفر وجهك ومرقعتك حتي يذريك من يراك ثم ادخل الي حيك الذي تعظم فيه فيراك اصحابك ويسقط باللوم جاهك ويلاحقك الصبيه بالترقيع و السخرية ثم كرر النداء .. سعيد من يرقي المقامات ويصل اليه فيفني في غبطته”
“لــن تدرك قيمتي حتي تفقدني ...ثم تعثر علي من جديد”
“غير أن هذا التجاه التعس إن دل إنما يدل علي أن الاستعمار الصهيوني القمئ يأتي ضد كل تيار التاريخ -حتي التاريخ الرجعي , حتي تاريخ الاستعمار نفسه- و أنه من ثم محكوم عليه قبلا و بحتمية التاريخ بأنه ولد ليموت”
“فالشرقي مثلا يهتم في شأن ظالمه إلي أن يزول عنه ظلمه , ثم لا يفكر في من يخلفه أو يراقبة , فيقع في الظلم ثانية , فيعيد الكرة و يعود الظلم إلا ما لا نهاية .... أما الغربي إذا أخذ علي يد ظالمه فلا يفلته حتي يشلها بل حتي يقطعها و يكوي مقطعها”
“- نحتاج احيانا الي هدوء تام داخلنا..فالقلوب احيانا تحتاج الي ان تهدأ حتي تبدأ من جديد..والعقل يحتاج ان يهدأ حتي ينجز الكثير...”
“ثم تبين أيضا أن المضي بالدعوة في مسارها المشاهد اليوم في كثير من البلاد، مضيا لا يراعي الظروف الجديدة، إنما هو مقامر بمصير الأمة. ذلك أن هذا المسار يغلب فيه الاستعراض على الاستنهاض و يطغى فيه النداء على البناء.”