“وإذا تتبعنا سيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مع الأمة، نجد أنهما مع كونهما مفطورين خير فطرة، ونائلين التربية النبوية لم تترك الأمة معهما المراقبة والمحاسبة ولم تعطهما طاعة عمياء.”
“وضعية الأمة في النظام الثيوقراطي : الله – الحاكم – الأمةوضعية الأمة في النظام الديمقراطي العلماني : الأمة – الحاكموضعية الأمة في النظام الإسلامي الديمقراطي : الله – الأمة – الحاكم”
“أعلم الأمة بالقرآن ومعانيه وهم سلف الأمة لم يفهم منهم أحد إلا المجيء إليه في حياته ليستغفر لهم. ولم يكن أحد منهم قط يأتي إلى قبره ويقول يا رسول الله فعلت كذا وكذا فاستغفر لي”
“الأمة التي لاتستطيع أن تعطي اليوم ..لا تستطيع أن تقيم صلة مع الأمس”
“هذه الآراء التي تدعو إلى طاعة أمراء الجور , قد خلط أصحابها - في قرائتهم للأحاديث النبوية التي دعت إلى طاعة الأمراء - خلط أصحابها بين طاعة " أمراء القتال " - في الحرب - وبين طاعة الولاة .. وقد نمت أجتهاداتهم هذه في عصور تهددت فيها الأخطار الخارجية وجود الأمة و وحدتها , فوازنوا بين محاسن الطاعة , ومفاسد التغيير بالفتنة والقتال ..”
“فإن الله لا يحرم الأمة من قائد مخلٍص إلا إذا رآها مضيِّعة مفرِّطة , فكما تكونوا يولَّ عليكم ,والله لا يظلم مثقال ذرة .. فكونوا مع الله يكن معكم و انصروه ينصركم”