“إن أثر الأبوين معا يرتقب فى ذريتها ويلتمس فى الأولاد، بل فى الأحفاد.* ومن ثم فنحن نعد البيت مسئولا عن نتاجه، ونطلب من الأم والأب معا العناية التامة بحاضر الأولاد ومستقبلهم، ويستحيل بناء مجتمع سليم على بيوت خربة، إن فقدان التربية إيذان بأن الأمة لا مستقبل لها..”
“تربية الأولاد عبء مشترك يحمله الزوجان معا، وإنه لقدر طيب أن يشب الأولاد فى حضانة أبويهم مستمتعين بدفء العاطفة وحسن الكفالة.”
“للبيت أثر بعيد فى تنشئة الأولاد وإحكام سيرتهم، بل لعله الأصل الأول فى وراثة الدين واللغة، وقد قرر علماء الأخلاق أن العنصرين الحاكمين فى التربية والسلوك هما: الوراثة والبيئة، وإن اختلفوا فى أيهما أقوى وأنفذ.”
“ما أجمل أن يكون الحب المتبادل والاحترام المتبادل قوام العلاقة بين الزوجين أو الأبوين! إن أثر ذلك فى الذرية عميق، وهو سياج متين لرسالة البيت فى الداخل والخارج.”
“إن الشريعة فى البناء أخت العقيدة فى الأساس ٬ ومع الشريعة والعقيدة معا نسير ٬ ونرفض أى تحريف.”
“إن الخروج عن التراث عمداً فى مجتمع هو أساساً مجتمع تقليدى كما فى مجتمع الفلاحين , لهو نوع من الجريمة الحضارية , ويجب على المهندس المعمارى أن يحترم التراث الذى يقتحمه .”