“لا أدري إن كانت مدننا هي المنكسرة أم نحن،لقد صارت تشبهنا كثيرا حزينة ووحيدة،،كلما سقطت الأمطار إزدادت عزلاوانكسارا نست نفسها وأقفلت ذاكرتها مثل الذي يسد بابا للمرة الأخيرة حتي لا يشم رائحة الذين كانوا معه. ونست شهداءها الأشقياء الذين نبتت الأعشاب المتوحشة علي قبورهم”
“لا أدري إذا كانت مدننا هي المنكسرة أم نحن . لقد صارت تشبهنا كثيرا , حزينه و وحيدة . كلما سقطت الأمطار , إزدادت عزلة وانكسارا نست نفسها وأقفلت ذاكرتها مثل الذي يسد بابا للمرة الأخيرة حتى لا يشم رائحة الذين كانوا معه . ونست شهدائها الأشقياء الذين نبتت الأعشاب المتوحشة على قبورهم .”
“لا أدري حتي الآن إن كنت فقدت القدرة علي النطق أم كنت غير راغبة في الكلام”
“وبدأت تسأل نفسها لماذا كلما بدأت تنطلق في الهواء سقطت علي وجهها في مستنقع الواقع العفن الذي يحيط بها وبالناس وبالبلد وكأنه لا خلاص منه”
“إنها المرارة تسري في عروقي كسم زعاف .. لا أدري إن كانت مرارة الندم .. أم أنه طعم الخيبة يلوثها .. أم هي مباديء أزمة نقمة حادة علي العالم كله أمر بها .. أم هي ثورة أسطورة مزقت أجنحتها خيوط عنكبوت الحيرة و الألم المبرح ..شعور بالرفض لكل الأشياء و كل الشخوص يمزق كياني و يعصف بكل قناعاتي و مبادئي "-قالتها و هي تنظر إلي البعيد بنظرة تائهة معذبة فأدركت أنها تنتوي شيئا في نفسها لا أدري كنهه و لكنه ليس سارا أبدا.”
“لا أدري إن كانت هذه حقيقة أم لا .. لكني فعلاً أشعر أن الضوء يسبب بعض الصخب !”