“مع حبيبي الافتراضي أرحل على أجنحة " الويب " ، في كوكب بلا أشجار و لا عصافير و لا ذاكرة و لا أطفال ، لنشهد معا ً على انتحار القمر”
“لا .. لا تكرههم .. الكراهية اعتراف بوجود الشيء المكروه و هي لا تحس بوجودهم على الإطلاق .”
“لا تخف ، ستشرق الشمس غداً حتى و لو متنا و لم نصح مع الديكة !”
“أن أحبك ، يعني أن أتصالح و القمر ، و الأشجار ، و الفرح ، و العصافير ، و العيد في وطني .. أن أحبك يعني أنني أعلنت هدنة مع الحزن ، و أعدت علاقاتي الدبلوماسية ، و رقصة الليل في دمي”
“لا أهدي هذا الكتاب إلى حبيبي الافتراضي ، بل أهديه إلى الشجرة التي تم قصّها ، ليصدر هذا الكتاب ؛وأهديه ، مع اعتذاري ، إلى الغابات في القارات عدّة ، التي تم قص أشجارٍ منها لتصدر كتبي إلى لغات أهلها ؛ وإلى الأشجار التي سيتم قصّها ما دمتُ على قيد الكتابة ...”
“حبك ضيف لا يطاقيأتي حين لا أكون مستعدة لإستقبالهيدخل من النافذة و يحتل فراشييرفع قدميه الموحلتين فوق وسادتي الحريريةينفث دخان غليونه داخل رئتييرد على هاتفي و يطرد أصدقائييتناول دفتر مفكرتيليشطب ما يشاء من مواعيدييملي عليّ تسريحة شعريو لون ثيابي و أقراطيو نبرة ضحكتي و إيقاع مشيتيو صابون حمامي و نبضي !”
“يكفي أن تعرف : أنني أحبك بميتاتي كلها ، و بحيواتي كلها و بأحزاني كلها و بأسراري كلها .. و أنني شهرزاد التي لم يعد يُطاردها سيّافك ، و لا تريد مطاردتك بسيفها الخاص ، لثأر عتيق لها عليك أو على سواك .. ببساطة أريد أن أحبك على شطرنج الحرية الافتراضية ... فهل ترضى ؟”