“فوزُك الحقيقيّ، أو خيبتك الحقيقيّة، ليس في هذه الدنيا، فوزُك الحقيقيّ يوم القيامة: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ... [آل عمران:106]إِنَّ معرفتك بهذه الحقيقة، وإِيمانك بها، يُصَغّر عندك الدنيا، ويُحَرّرك من سلطانها الزائل، ويُقوّيك على أداء الواجب -مهما كلّفك أداء الواجب-”
“ليس في الدنيا على الحقيقة لذة، إنما هي راحة من مؤلم”
“لماذا نتحسر على ضياع المنن وتفشي الجحود؟ إنه لأمر طبيعي أن ينسى الناس واجب الشكر؛ فإذا نحن انتظرنا منهم أداء هذا الواجب، فنحن خلقاء بأن نجر على أنفسنا متاعب هي في غنى عنها.”
“ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا، أو عمل للدنيا وترك الآخرة، ولكن خيركم من أخذ من هذه ومن هذه. وإنما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجة وزاد على حد الكفاية..”
“إن بعض الكتاب سيبعثون يوم القيامة وفي صحائفهم رائحة الدم مع أنهم كانوا في الدنيا أجبن من أن يحملوا سكيناً بما كتبت أيمانهم وبما اشتروا من عرض الدنيا الفاني”
“ليس في الدنيا أجمل من "كويسة" التي تجيب بها عن سؤالي : إزيك.”