“الحرية شيء راقٍ وأصيل، إنها ليست طبيعية، وإنما حالة تستنبت، يمكن لأكبر عدد من الناس أن يغيروها إلى الاستقرار واللذة .”
“الحرية لاتعطى وإنما تؤخذ وينقل عن هكسلي"لابد من دعوة الناس أو تعليمهم الحرية كشئ راقي وأصيل, إنها ليست طبيعية, وإنما حالة تستنبت, يمكن لأكبر عدد من الناس أن يغيروها الى الاستقرار واللذة, وتاريخ القرن العشرين يشهد بذلك.”
“وعدد العناوين الجديدة سنويا في أمريكا يزيد عن واحد وخمسين ألف عنوان، والغريب أنها أقل من عدد المنشورات في بريطانيا، ولكن الكمية في أمريكا لا تقارن حجما في سوق بريطانيا، ولا يطمع قارئ أن يرى الكتب الجديدة جميعها تحت سقف مكتبة واحدة, ولكن الكتب الأخرى يمكن الحصول عليها بسهولة، اليوم الكمبيوتر ييسر لك كل كتاب متى عرفت عنوانه أو رقمه الدولي المتسلسل أو اسم مؤلفه وبإمكانك أن تطلبه من أي مكتبة في وقت قصير، ومن المكتبات من تعرض على القراء أن توصل الكتب لبيوتهم، وتقدم لك الكتب بطريقة أنيقة كأنه إهداء”
“الشيخ عبدالرحمن الدوسري كان يسخر مرة من أطفال لم يعجبهم تناول وجبة شعبية فقال ساخراً: سوف نعلبها لكم لتأكلوها؛ أي "نضعها في علب مستوردة" لتكون حديثة ومقبولة. وهذا المزاج الطفولي يخامر الشعوب التي تشعر بالتخلف، وتزيد هذه العقدة كلما زاد الفقر والجهل، فتجد المرأة الأقل تعلماً أكثر اهتماماً بالأصباغ الغربية، وهذه ليست ظاهرة عربية أو إيرانية أو هندية؛ فهي ظاهرة عامة، وعقدة نقص؛ تحدث عنها كثيرون، وناقشها علي شريعتي (..) إذ يرى أن المجتمع الجاهل والأكثر تخلفاً ينمي مكاسب شركات الزينة الغربية أكثر من المجتمع الغربي نفسه. ذلك أن الأصباغ وكثافتها وكثرتها وتكاليفها تصبح مع الجهل علامة على الرقي والتقدم والجمال المزيف، حيث يشوه التصنع والتكلف الحياة الطبيعية وينتج حالة من البشاعة مؤذية، ويصبح التصنع الغالي توجهاً عاماً، ومقياساً للجمال.”
“أنا لا يهمني من يصنفني ولكن يهمني أن أقول قناعتي”
“الأخلاق سمة لمن يملك الاختيار, والثواب والعقاب فشرطها إمكان الفعل والترك.ويقول "لايمكن بناء الأخلاق إلا على الدين, ومع ذلك فليس الدين والأخلاق شيئا واحدا.فالأخلاق كمبدأ,لايمكن وجودها بغير دين,أما الأخلاق كممارسة أو حالة معينة من السلون فإنها لاتعتمد مباشرة على التدين”
“كلما ضعف عقل الانسان وقل احترامه لنفسه قل حديثه عن الحرية, وكلما علا عقله واستيقظ ضميره نشدها.”